البرعي: اعتذر للرأي العام عن تأخر الحوار الوطني.. هدفنا تغيير السياسات والقوانين بما يؤدي للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا تلقائيًا
الحوار الوطني لم يبدأ بعد من يوليو لليوم.. وهدف تغيير السياسات والقوانين على النحو الوارد في الاستراتيجيه الوطنية لحقوق الإنسان
كتبت:ليلى فريد
قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه يعتذر للرأي العام عن تأخر الحوار الوطني.
وذكر في تدوينة له، السبن: “كنت أنوي أن أكتب هنا عن معاناه أسر المحبوسين احتياطيا؛ ولكن تعليق لمتابعه دفعني إلى أن اكتب هذا المنشور، الحوار الوطني لا يعمل على الإفراج عن المحبوسين احتياطيا أو إصدار عفو عن من صدرت عليه أحكام في قضايا رأي من محاكم استثنائية”.
وتابع: “الحوار الوطني هدفه تغيير السياسات والقوانين على النحو الوارد في الاستراتيجيه الوطنيه لحقوق الإنسان فيما يمكن أن يؤدي بشكل تلقائي إلى الإفراج عن المحبوسين، ولكن الحوار الوطني لم يبدأ بعد من يوليو إلى اليوم كل ما فعله مجلس الأمناء أو سيفعله هو للتشهير للحوار بتقريب وجهات النظر بين المتحاورين”.
وأضاف: “أطراف الحوار هم الأحزاب السياسية سواء من يعارض منهم الحكومة أو من يؤيدها، لا وجود لأجهزة الدولة في الحوار، مخرجات الحوار وتوصياته سترفع إلى الرئيس، أعرف أننا تأخرنا كثيرا في عمليه الإعداد للحوار؛ أنا مسؤول عن ذلك شأن كل أعضاء مجلس الأمناء”.
وقال نجاد: “أتحمل المسؤولية عن التأخير رغم أنني شخص من ١٩ شخصًا ورغم أن محاولة التوفيق تتم بين أكثر من ٥٠ حزب أو تكتل أحزاب، اعتذر عن هذا التأخير إلى الرأي العام، في فمي ماء فلن اتكلم عن الأسباب والدوافع”.
واختتم: “لكني لست أكثر من محام عجوز يحاول أن يختم حياته بعمل يراه في صالح أبناؤه وأحفاده”.