بيان لـ12 مؤسسة حقوقية مصرية ودولية: لأول مرة منذ سنوات نعقد مائدة مستديرة في مصر.. ونتطلع لمشاركة فعالة مع الحكومة المصرية

المؤسسات ترحب بـ”الفرصة التي أتاحها الرفع الجزئي للقيود عل السفر لمنظمات المجتمع المدني الدولية بالتزامن مع مؤتمر المناخ 

نؤمن بأهمية فتح المجال العام كشروط لتعزز قدرة مصر على مواجهة تحديات الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية 

كتب- درب 

قال بيان مشترك لـ12 مؤسسة حقوقية مصرية ودولية، إنها لأول مرة منذ سنوات عقدة المؤسسات اجتماع ضم ممثلين للمؤسسات المشاركة في البيان، والذي استضفته المفوضية المصرية للحقوق والحريات في مكتبها بالقاهرة. 

وأضاف البيان، أن “المائدة المستديرة” كانت “لمناقشة فرص تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر خلال الأشهر والسنوات المقبلة”. 

والمؤسسات المشاركة هي، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مركز النديم، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب، الجبهة المصرية لحقوق الإنسان. 

كما شارك أيضا، منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، مبادرة الحرية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. 

وبحسب البيان “رحب المشاركون في الاجتماع بالفرصة التي أتاحها الرفع الجزئي للقيود المفروضة على السفر لمصر لمنظمات المجتمع المدني الدولية بالتزامن مع مؤتمر المناخ، والاجتماع مع الشركاء واستئناف المشاورات، كإجراء يفترض أن يحدث بشكل روتيني ومستمر في سياق العمل المشترك بين المنظمات”. 

وأكد المشاركون على إيمانهم الكامل بأهمية فتح المجال العام وتمكين المجتمع المدني وضمان التواصل بين خبراء حقوق الإنسان، كشروط أساسية تعزز قدرة مصر على مواجهة العديد من التحديات المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحقوق البيئية. 

وقالت المؤسسات إن “هذه التحديات المترابطة انعكست بشكل واضح أثناء مؤتمر المناخ، حيث انتشر شعار لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان، لذا شجع المشاركون جميع الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين على دعم الحقوق والحريات الأساسية للشعب المصري”. 

وأبدى المشاركون تطلعا لمشاركة فعالة مع الحكومة المصرية في المستقبل، آملين أن تتجاوز مصر قريبًا أزمة حقوق الإنسان التي ألمت بها، قوضت المتطلبات الأساسية للتواصل والتعاون والمشاركة مع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، بحسب البيان. 

وأشار البيان إلى أن ممثل المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب تغيب عن المشاركة في المائدة المستديرة بسبب “منعه من دخول مصر”.