4 سنوات ونصف في الحبس الاحتياطي.. رفيدة حمدي تُطالب بإخلاء سبيل زوجها محمد عادل: القلق دمر أعصابي.. أرجوكم سيبونا في حالنا
بحس إن مش هينفع نعيش تاني أو يعنى نعيش كويس ونبقى كويسين بعد اللى حصلنا.. تعبت وفقدت أي معنى للتمسك بالحياة
بتخيل لو كان اتحكم عليه بـ 5 سنين في أول الحبسة دي من يونيو 2018 كان زمان فاضل له 6 شهور ويخرج وكنا هنبقى دلوقتي بنستعد لخروجه
كتبت: ليلى فريد
طالبت رفيدة حمدي، زوجة الناشط محمد عادل، بإخلاء سبيله بعد أكثر من 4 سنين حبس احتياطي.
وقالت رفيدة، “بتخيل كده لو كان اتحكم عليه بـ 5 سنين في أول الحبسة دي من يونيو 2018 يعنى كان زمان فاضل له 6 شهور ويخرج، وكنا هنبقى دلوقتي مبسوطين وبنستعد لخروجه، بدل ما أنا دلوقتي القلق دمر أعصابي، والحزن كابس على نفسي، وحرفيا بموت أو في الآخر هنتحر عشان أخلص”.
وتابعت: “محمد كمان للأسف نفسيته في النازل، طول الزيارة بيسأل امتى هيخرج؟ هل ف أخبار جديدة؟ في 20 دقيقة زيارة بيكرر السؤال بعد كل 5 جمل مثلا، وأنا للأسف بكرى الإجابة السخيفة اللى بتوصلني “قريب وربنا يسهل” إجابة بسمعها من فبراير 2020″.
وأضافت: “أنا أصلا ساعات بحس إن مش هينفع نعيش تاني أو يعنى نعيش كويس ونبقى كويسين بعد كل اللى حصلنا، ساعات بحس إن الموت هو الخلاص الوحيد!”.
واختتمت: “أنا فعلا تعبت وفقدت أي معنى للتمسك بالحياة!،أرجوكم سيبونا في حالنا!، 4 سنين ونصف حبس احتياطي، مأساة خيالية!”.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية.
وعادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه.