“لم يفعل شيئا يستحق السجن”.. المدير الإقليمي للمعهد الدنماركي يطالب بالإفراج عن هيثم محمدين: اشتكى من تدهور صحته
كتب- درب
طالب جورجيو كاراتشولو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمعهد الدنماركي “دجنتي”، بالإفراج عن المحامي الحقوقي هيثم محمدين، بعد أكثر من 3 سنوات حبس احتياطي.
وقال جورجيو، إن هيثم “من المدافعين عن حقوق الإنسان المحبوسين ظلما، لم يشتكي خلال فترة حبسه حتى بعد إصابته بفيروس كورونا، لكنه اشتكى للقاضي خلال جلسة تجديد حبسه”.
وأضاف، أن هيثم أبلغ القاضي خلال الجلسة بأنه يعاني من مشكلات في ضغط الدم وألم في مناطق متفرقة من جسده وخاصة كتفه ويديه وقدميه وصعوبة في التنفس وضعف في الرؤية”.
واختتم المسئول الحقوقي الإقليمي بيانه المقتضب عن هيثم محمدين بالتأكيد على ضرورة الإفراج عنه ونيل حريته، قائلا “يجب إطلاق سراح هيثم، لم يفعل أي شيء ليستحق السجن”.
ويواجه هيثم محمدين في القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة، اتهامات بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وهذه ثاني قضايا حبس هيثم محمدين بعد تدويره عليها فور إصدار قرار من محكمة الجنايات في ابريل 2021 بإخلاء سبيله، لكن في اليوم التالي مباشرة ظهر أمام نيابة أمن الدولة للتحقيق في القضية الجديدة.
وبالفعل توجه محمدين إلى هناك، قبل أن يتم احتجازه وانقطاع أي تواصل معه، حتى ظهوره بعدها بـ3 أيام في نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في القضية رقم 741 لسنة 2019 أمن دولة عليا.