نجاح ابنة المصور الصحفي المحبوس احتياطيًا حمدي الزعيم في الثانوية العامة.. ومعلقون: خرجوه يختار مع ابنته كليتها وكفاية كده على أسرته
كتبت: ليلى فريد
أعلنت أماني حمدي، زوجة الزميل المصور الصحفي حمدي الزعيم، المحبوس احتياطيًا، نجاح ابنتهما ملك في الثانوية العامة، قائلة: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، ألف مبروك لنجاح بنتي ملك في الثانوية العامة، وألف مبروك للجميع.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت اليوم نتيجة الثانوية العامة، وفتح باب التظلمات من الاثنين المقبل.
وطالب معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن والدها، وإنهاء معاناة المحبوسين على ذمة قضايا رأي وأسرهم، ومن بين التعليقات تعليق للزميلة إيمان عوف، التي قالت: ألف مبروك لملك بنت زميلنا المعتقل حمدي الزعيم نجاحها في الثانوية العامة برغم كل الظروف، وتسلمي يا أماني ست بمليون راجل، ياريت تخرجوه يختار مع بنته كليتها وكفاية على أسرته كده.
وفي وقت سابق قررت محكمة جنايات إرهاب القاهرة المنعقدة داخل غرفة المشورة، تجديد حبس المصور الصحفي حمدي مختار الزعيم لمدة 45 يوما احتياطيا.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة، والمحبوس على ذمتها منذ القبض عليه في يناير 2021، أي اقترب من إكمال عام في الحبس الاحتياطي.
ويواجه الزعيم في هذه القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وألقت قوات الأمن القبض على الزعيم في المرة الأولى في سبتمبر 2016 ليستمر حبسه احتياطيا على مدار عامين حتى أفرج عنه في عام 2018 بالتدابير الاحترازية والتي لايزال خاضعا لها حتى اليوم.
وأضافت الأسرة: “رغم ذلك فوجئت الأسرة بالقبض عليه مرة أخرى مطلع هذا العام عقب عودته من أداء التدابير الخاضع لها ليتم نقله إلى مستشفى صدر العباسية يعاني من اشتباه الإصابة بفيروس كورونا”.
وفى 16 يناير 2021 تم التحقيق معه بالقضية رقم 955 لعام 2020 بنفس الاتهامات السابق إخلاء سبيله منها مسبقا ليتم نقله إلى سجن طرة ومنذ حينها يتم التجديد له بالرغم من حالته المرضية.
يذكر أن المصور الصحفي سبق إلقاء القبض عليه عام 2016 أثناء إعداده لتقرير صحفي من أمام نقابة الصحفيين، وتمت إحالته إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق معه في القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل.
وواجه الزعيم سابقا اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية والترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لأفكار الجماعة، إذاعة أخبار وبيانات كاذبة، حيازة وسائل تسجيلية لاستعمالها لترويج أخبار كاذبة والتحريض على التظاهر دون إخطار الجهات المختصة، وتم حبسه احتياطيا لقرابة العامين قبل أن تقرر محكمة الجنايات استبدال الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي.