فوز جميلة إسماعيل برئاسة حزب الدستور.. وخالد داود يعلن استقالته بعد الخسارة
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات المؤتمر العام لحزب الدستور، اليوم الجمعة، فوز جميلة إسماعيل بمنصب رئيس الحزب، بعد حصولها على نسبة 63.8% مقابل 36.2% لمنافسها الكاتب الصحفي خالد داود، الرئيس الأسبق للحزب، بعد انتهاء فرز الأصوات.
وحصلت قائمة (التئام – بناء – تجديد) بقيادة جميلة إسماعيل حوالي ٣٢٢ صوتا، مقابل ١٨٣ صوتا لصالح قائمة (بنبني لبكرة) بقيادة خالد داوود.
وعلى مستوى الأمانات، فازت قائمة “التئام” بأريع مقاعد مقابل مقعدين لصالح قائمة “بنبني لبكرة”.
في سياق متصل، أعلن خالد داود استقالته من الحزب في مؤتمر صحفي بعد إعلان نتائج الانتخابات.
وتعد قائمة رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق مغلقة يتم اختيارها كاملة، ويتم إعلان فوز القائمة الحاصلة على 50%+1 من الأعضاء الحاضرين شخصيا أو إلكترونيا، أما الأمانات الوظيفية وعددها 6، ويتم الانتخاب فيها بنظام القوائم النسبية المحدد بها منصب كل مرشح.
ويتم إعلان حصول كل قائمة على عدد مقاعد يساوي نسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها إلى إجمالي عدد الأصوات الصحيحة على أن يتولى الأمين العام المعلن فوزه اختيار أمناء الأمانات من القوائم طبقا لعدد المقاعد التي حصلت عليها كل قائمة مع مراعاة ألا يتم اختيار أمناء التنظيم والإعلام والعمل الجماهيري من نفس القائمة إلا إذا تعذر ذلك.
كان وليد العماري المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور قال إن مفوضية الانتخابات بالحزب دعت الجمعية العمومية للحزب للانعقاد اليوم الجمعة، بمقر حزب الكرامة.
ووجه الحزب الدعوة لعدد من القيادات السياسية والمراكز الحقوقية والقانونية والصحفيين والاعلامين والشخصيات العامة للاشراف علي العملية الانتخابية
وتعد هذه الانتخابات هي الرابعة التي تعقد منذ تأسيس الحزب عام ٢٠١٢ برئاسة الدكتور محمد البرادعي.
وأكد العماري أن تجربة حزب الدستور هي تجربة حزبية فريدة يستمد فيها الحزب قوته وترابطه من تماسك أعضائه، في منافسة قوية، لكن يسودها الود والاحترام المتبادل والحرص على مصلحة الحزب.
كذلك أكد ثقته في تعاون أعضاء القائمتين أيا كانت نتيجة الانتخابات والعمل سويا لصالح الوطن وحزب الدستور، وأن الحزب يحرص على تقديم نموذج عملي لتداول القيادة بطريقة ديمقراطية ونزيهة يأمل أن تطبق على نطاق أوسع في الحياة السياسية المصرية مستقبلا.