خليل رزق خليل يكتب في عيد العمال: هذه مطالبنا ولا تنسو ا القيادات العمالية والنقابية المحبوسين ( قائمة أسماء تستحق الحرية)
مع بدء التحولات السياسية والتي جعلت المجتمع منغلق ويضيق ذرعا بالنقد ،كل عيد عمال يأتي علينا نتناقش ، هل نحتفل بعيد العمال ؟ ام نحزن ونجعل منه يوم للغضب؛ ونقدم مطالبنا إلى أنظمة وحكومات متعاقبة اشتركت جميعا في تهميشنا ،وكان لكل رأي واجهته الذي يرفض الاحتفال ويجدها مناسبة لتقديم مطالبهُ وعرض ملفات مهمة من مشاكل الطبقة العاملة المصرية مثل ملف المفصولين تعسفيا ولا سيما إذا كان نقابيين ،او نحتفل ونقوم بتكريم شهدائنا وابطالنا الذي تم فصلهم تعسفيا من العمل واعتقالهم والتشهير بهم ومضاعفة ديونهم وجعلهم عبرة أمام كل عامل بأجر ينتوي تأسيس نقابة أو المشاركة في مفاوضة جماعية أو ممارسة حقه الطبيعي في الإضراب عن العمل والاعتصام السلمي ، فنحن نناضل طوال العام لنحتفل في يوم العمال ونفرح ونستريح لنواصل بعد ذلك النضال ،والاحتفال بأول مايو بدء سنة ١٨٩٤ حيث نجح العمال الأمريكيين في تخفيض يوم العمل إلى ٨ ساعات عمل بعد سلسلة من النضالات والإضرابات والمفاوضات واستشهاد عدد من العمال أثناء كل ذلك ، ولكن الاحتفال بيوم العمال وتكريم المناضلين ومناقشة أوضاعهم ما زالت تطغى علي جعله يوم الغضب العالمي ، ولنتذكر أن المكتسبات لا تأتي بسهولة بل بالكفاح والنضال يغيب العمال والنقابيين عن المشهد في عيد العمال حيث نفتقد جميعا مفهوم الحريات النقابية والاستقلالية النقابية ,تضع وزارة القوي العاملة وشريكها الاتحاد العمالي الحكومي يدها على النقابات العمالية ,ويقبع زملائنا خلف القضبان كمجرمين بناء على وشاية من الإدارات او من زملاء نقابين موالين للحكومة ويطمحون في الوصول لمنصب أعلى ,
ولكي يكون هذا الحوار فعال نحتاج إلى دخول العمال فيه والذين يشكلون نصف المجتمع ,القوانين تصدر دون التشاور معهم وهنا نلفت نظر الحكومة الى قانون العمل الجديد الذي يتم تجهيزه دون النقاش المجتمعي والخوف أن يلحق بقانون التأمينات الذي جف حلقنا أثناء المطالبة بتعديله ونحن في أمس الحاجة تعديله ليتوافق مع الظروف العالمية الجديدة من تفشي الوباء وانتشار البطالة والأسعار ترفع وعبء التقشف والمعاناة الاكثر يقع عليهم ,على الرغم من كل الدعاوي للحوار والمشاركة المجتمع عملية إصدار القوانين الا ان في النهاية كان كل ذلك يتم بشكل صوري لا وجود له على الأرض ,وظني أن قرار يصدر من رئيس الجمهورية يثلج صدرنا جميعا في عيد العمال هو إطلاق سراح زملائنا النقابيين والقيادات العمالية في السجون والسماح لهم بدخول السباق الانتخابي الذي سيبدأ بعد أسبوع من الآن ويستمر حتى نهاية الشهرحيث تبدأ العملية الانتخابية بفتح باب الترشح بتاريخ 8 مايو 2022 وتنتهي بإيداع الأوراق بتاريخ 20 مايو 2022 وفقا للقرار الوزاري رقم 45 لسنة 2022 ونشر في الجريدة الرسمية بتاريخ 6 أبريل 2022 .
ننعي جميعا الزميل عاصم عفيفي عامل يونيفرسال الذي أنهى حياته بسبب مماطلة الادارة عدم دفع مستحقاته ومروره في ضائقة مادية .
والاطفال العمال الذين توفو غرقا اثناء عودتهم من العمل ,وندعو الحكومة الى انهاء هذه الظاهرة التي زادت في الفترة الاخيرة بسبب تغول الاسعار وتدني الاجور وان المتهم الحقيقي ليس سائق الموتوسيكل فقط ولكن الظروف التي دفعتهم لذلك .
كما نطلب في عيد العمال اخلاء سبيل الزملاء القيادات العمالية والنقابية التي مر عليها اكثر من سنتين تحقيق ,
عمال هيئة النقل العام والمحبوسين احتياطيا على ذمة القضية 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
حيث تم القبض عليهم في 12 مايو ٢٠٢١ على خلفية آرائهم على أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (الخاصة بالعاملين بالهيئة ) حول أحوال العمال .
1/عبد الوهاب عبد المقصود عبد الوهاب أبو يوسف
2/ علي فتوح مصيلحي
3/محمد مصطفى علي إمام
ومعهم زملائهم العمال في القطاع العام الذين يحاولون تحسين أوضاعهم بالطرق القانونية
موظفي شركات التأمين المحبوسين احتياطيا يتجاوزوا السنتين فى القضية ٨٥٥ لسنة٢٠٢٠ لاعتراضهم على لائحة الأجور الجائرة والتي لم تطبق حتى الآن محمد ربيع علي محمد
1-.محمد عادل محمد عبدالله.
2-تامر احمد السعيد القليوبي
3-.محمد مراد محمد مصيلحي
4–عصام بدر السيد سليمان-
5-محمد السيد فهمي عفيفي بخيت
الموظفين التابعين لشركة مصر للتأمين
6-طه حسين اسماعيل
7–محمد محمود عثمان الخطيب
8–محمد عبد الرحيم قنديل
9-أحمد محمد علي
-الموظفين التابعين لشركة مصر لادارة الاصول العقارية
10-نشأت فوزي سالم عبد المقصود
11-محمد علي عبد الكريم موسى
12-نشأت عبد الرازق أحمد أبو زيد
ولا ننسي ان نطلب من الحكومة زيادة أعداد المفتشين الصحة والسلامة والمهنية التي لم يتخطوا ألف موظف ويفتشون على ملايين المنشآت ونتيجة لقلة عددهم وامكانية لم يتعدي البطاقات الصحية 4 ملاين بطاقة ,كما نطالب بزيادة مفتشين مكتب العمل وجعله اذا لم ينحاز للعمال أن يكون حيادي لأن الواقع الآن انه ينحاز لرجل الأعمال كما نهيب من الحكومة تركنا نخوض الانتخابات النقابية القادمة بدون خوف وبدون تهديد لصالح الاتحاد النقابي الأصفر والذي منه يخرج وزير القوي العاملة دائما ونتمنى جميعا ان تكون الانتخابات النقابية القادمة بلا حزف وبلا طعون أو تدخلات وتكون مختلفة عن الماضية .