بعد زيارة علاء عبدالفتاح.. ليلى سويف: رفضها استلام جوابات ومنعوا دخول كتب وراديو وملاية وتيشيرتات له

كشفت الدكتورة ليلى سويف، الأحد، عن رفض إدارة سجن طرة مجددا، دخول «ملاية» وكتب وراديو لنجلها المدون علاء الفتاح في محبسه، بالإضافة إلى رفضها استلام جوابات لعلاء.

وأشارت ليلى سويف عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن نجلتها منى زارت علاء وأخبرتها بعد انتهاء الزيارة أن “إدارة السجن مش بس منعت الملاية والتيشيرتات والكتب والراديو، كمان رفضوا يستلموا الجوابات علشان يسلموها لعلاء”.

ونوهت د. ليلى سويف إن منى ستكتب لاحقا تفاصيل زيارتها لعلاء عبدالفتاح.

وكانت المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم  ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التى كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.  

وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.    

وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.    

صدر الحكم ضد علاء بالسجن 5 سنوات والمراقبة الشرطية 5 سنوات أخرى، أي عليه يوميا أن يظل في قسم الشرطة منذ الساعة 6 مساءً وحتى الـ6 من صباح اليوم التالي، معاناة جديدة تضاف لقوائم الاستهداف ضد علاء فقط لكونه معارضا سياسيا.    

ولحوالي 6 أشهر، ظل علاء ملتزما بمراقبته الشرطية اليومية، والتي كثيرا ما تحدث عن سوء أوضاعها وسوء أماكن احتجازه التي تستمر يوميا لمدة 12 ساعة.     

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *