صمم برجي ترامب وخليفة.. الحكومة تلتقي معماري أمريكي لإقامة برج عملاق بالعاصمة الإدارية.. وسميث: امتداد لتميزكم العمراني منذ الفراعنة
كتب: عبد الرحمن بدر
قال مجلس الوزراء إن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى اليوم، بالمهندس المعماري الأمريكي العالمي أدريان سميث، المصمم والشريك في شركة أدريان سميث آند جوردون جيل للهندسة المعمارية، وعدد من مسؤولي الشركة، ومسؤولي إحدى الشركات المقرر قيامها تنفيذ برج عملاق فى العاصمة الإدارية الجديدة، من تصميم المهندس أدريان سميث.
وتابع في بيان الأربعاء، أنه خلال اللقاء، استعرض المهندس المعماري الأمريكي العالمي أدريان سميث سابق أعمال شركته للهندسة المعمارية، مشيراً إلى أنها نفذت تصاميم ومشروعات عديدة حول العالم، تضمنت مباني شاهقة الارتفاع مثل برج “خليفة” في الإمارات، وبرج جدة في السعودية، وبرج ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن التصاميم العصرية المبتكرة مثل قبة الوصل في (إكسبو 2020 دبي) التي صممت لتقدم رمزاً ملهماً لأجيال المستقبل.
وبحسب بيان الحكومة، أشار أدريان سميث أيضاً إلى اهتمام شركته بتبني تصاميم هندسية معمارية ذكية وموفرة للطاقة، ومحايدة للكربون، بما يتسق مع معايير التنمية المستدامة، وهو النهج الذي أطلق عليه “السياق البيئي العالمي”، والذي يعتمد على تصميم المباني وإنشاء هياكل تقلل من التأثير السلبي على البيئة، موضحاً أن المباني التقليدية تساهم بتوليد نحو 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنوياً، الأمر الذي يتطلب معه البحث عن طرق لخفض انبعاثات الكربون في المباني منذ مرحلة التصميم، واستكشاف أحدث التقنيات، واستخدام المواد الصديقة للبيئة، والممارسات الموفرة للطاقة، للمساهمة بفاعلية في تحقيق الأهداف المناخية المرجوة.
وأضاف: عرض مسؤولو الشركة مشروع إقامة برج عملاق فى العاصمة الإدارية الجديدة، كاستثمار مشترك بين شركة مصرية وأخرى سعودية، وبحيث يتم إقامته وفقاً للمعايير البيئية المستدامة.
وقال سميث إن إقامة مثل هذا المبنى فى مصر، سوف يمثل امتداداً للتميز المصرى التاريخى فى مجال العمارة منذ عهد الفراعنة.
من جانبه، رحب رئيس الوزراء بالمشروع المقترح، خاصة أن إقامته وفق المعايير التى ذكرها مسئولو الشركة سوف يمثل قيمة مضافة لمصر، هذا بالإضافة إلى ما يعكسه ذلك من اهتمام من جانب كبرى الشركات العالمية بالاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة كمدينة واعدة وجاذبة للاستثمار.