أسرة د. أبو الفتوح تكشف تفاصيل زيارته بمحبسه: سمحوا بدخول 3 من أسرته وحفيده.. وتمنى السلامة للمضربين عن الطعام
كتب- درب
كشف حذيفة أبو الفتوح، نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، تفاصيل زيارة الأسرة له في محبسه قبل يومين، والتي تأتي الأولى بعد ما واقعة الاعتداء على أبو الفتوح في محبسه ومنعه من تحرير محضرا برفضه للزيارات، بحسب الأسرة.
وقال حذيفة، إن إدارة السجن “وافقت على السماح بدخول جميع من حضروا للزيارة من أسرة الدكتور أبو الفتوح بدلا من السماح لشخص واحد فقط”، مشيرا إلى أن من دخلوا الزيارة معه، زوجة الدكتور أبو الفتوح وابنته أيضا وأصغر أحفاده”.
وأضاف حذيفة: “قدرنا نشوفه كلنا، كانت فرصة لأبويا يستشعر فيها بعض لحظات السلام معه ويعيش في عالمه البريء، بعيدا عن عالم القسوة، بالرغم إنه وضع مربك لأي طفل ومؤلم لأبويا دايما وأحد أهم أسبابه في سعيه وطلبه على مدار شهور إن الزيارة الطبيعية ترجع”.
وقال حذيفة: “كان يتواصل مع حفيده واحنا حاطين السماعة على ودانه وشايفه من ورا حاجز زجاجي في محاولة إنه يتعرف على صوت جده وشكله ويبني أي جسر تواصل ويستشعر مدى حب جده له وافتقاده الشديد إنه يضمه ويقضي وقت معه هو وكل أحفاده”.
وحمل حذيفة رسالة من والده الدكتور أبو الفتوح بشأن الشباب المضرب عن الطعام في محبسه والذين فكوا الإضراب في الوقت الحالي، وتمنى لهم السلامة واستعادة كامل صحتهم، مطالبا بالاستجابة لمطالبهم.
وقال حذيفة: “أبويا طمنا على زياد ودومة الحمد لله وكان قلقان على صحتهم بسبب الآثار المترتبة على الاضراب التام عن الأكل والشرب وتمنّى لهم السلامة وإنهم بإذن الله يستعيدوا كامل صحتهم في أقرب وقت، وإن تفهّم واستجابة إدارة السجن لمطالبهم البسيطة والمشروعة، واللي بدأ يلمسها، بإذن الله تكتمل”.
وكان المحامي الحقوقي خالد علي، قد تقدم ببلاغ وكيلا عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قيد برقم ١٦٢٦٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، للتحقيق في وقائع ما تعرض له من اعتداءات ذكرتها أسرته في البيان الصادر عنها بعد زيارته الأخيرة، وما ترتب على ذلك من تعرضه لأزمة صحية، ولطلب سماع أقواله كمجنى عليه.
يذكر أن أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قد قالت إنه تعرض قبل أيام لاعتداء في محبسه، بعدما أصر على انتظار مأمور السجن لتقديم بلاغ بامتناعه عن الزيارات وإثبات ذلك.