الأرواح قبل الأرباح.. إكرام يوسف وعلي وفوزي والعوضي وعوض وعباس وعدلي يردون على ساويرس: توحش الرأسمالية
إكرام يوسف: كنا لما نتكلم يقولوا دول فاتحين بيوت ناس!! مع إن الناس هي اللي فاتحة بيوتهم.. وفوزي: برجوازية الحاج هاشم
كتب – عبد الرحمن بدر
انتقد كتاب وسياسيون وقانونيون تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس، التي حذر فيها من استمرار حظر التجوال وقاية من فيروس كورونا أسبوعين إضافيين، قائلا إن القطاع الخاص مضطر لتخفيض رواتب العاملين والموظفين والاستغناء عن عدد منهم لتعويض خسائره.
وأكدوا أن العمال هم من يحققون المكاسب لرجال الأعمال، وأن ما يقوله ساويرس صورة لتوحش الرأسمالية.
الكاتبة الصحفية إكرام يوسف قالت: “الرأسمالية المتوحشة في الخارج والمتوحشة ومعفنة كمان في الداخل!!.. كنا لما نتكلم يقولوا دول فاتحين بيوت ناس!! مع إن الناس هي اللي فاتحة بيوتهم ومعيشاهم في ميغة على حساب دم العمال”. د
وقال المحامي أحمد فوزي: “العمال لازم تنزل الشغل والمصانع تشتغل المرض مش خطير ونسبة الوفيات قليلة، وأنت يا بشمهندس لأ أنا قاعد فى البيت أنا وولادى وبين كل واحد فينا 4 متر”.
وأضاف: “إحنا لما بنتكلم عن أزمة الرأسمالية فى العالم وتصوراتها اللى بتنهي على البشرية وعلى نفسها، ناس بتطلع تهوهو وتقول أى كلام ومعندهاش استعداد حتى تعترف انها ممكن تتجاوز الأزمة دى بتنازلات واعتراف بترتيب أولويات مختلفة ده عادى استوعبه، إنما عدم الاعتراف بحقيقة إن البرجوازية اللي فى مصر بتفتقد الحد الأدنى من أي ما له علاقة بالإسانية ده قرف بزيادة، هى برجوازية شبه الحاج هاشم اللى كان بيصطاد السمك بالديناميت فى فيلم داود عبد السيد رسائل البحر”.
الكاتب والمدون وائل عباس قال في حسابه على “فيس بوك”:
“الأرواح قبل الأرباح”، وأعاد المحامي طارق العوضي نشر تدوينة عباس وعلق عليها قائلا: “طبعا دي للمهندس نجيب ساويرس، أرواح العمال قبل أرباحك يا مؤسس حزب المصريين الأحرار”.
وفي نفس السياق قال الدكتور علاء عوض في “فيس بوك”: “اللعنة على الرأسمالية”، مرفقًا تعليقه برابط خبر تصريحات ساويرس.
بدوره قال المحامي الحقوقي مالك عدلي: “نجيب بيقول كلام قريب من ترامب وعادي يعني اللي هيتصاب هيخف إن شاء الله، نجيب عايز الناس ترجع الشغل والحظر ينتهي علشان الاقتصاد هيتدمر وبيقترح العمالة تبات في المصانع عادي أو نستورد كيت للاختبار بكميات كبيرة، نجيب بيقول إن الحظر لو فضل كده هينتحر علشان هو عايز يشوف صحابه، نجيب عايز يرجع العمال للشغل بس هو مبيروحش الشغل، ولو راح بيبقي فيه بينه وبين أي حد ٣ أو ٤ متر”.
وأضاف في “فيس بوك”: “نجيب الحمد لله صلي للبشرية كلها النهارده، نجيب لم يطرح ولا نطق بكلمة ليها علاقة بدور القطاع الخاص في مواجهة الأزمة وحماية العمالة وتأمينها، نجيب فقط شايف إن الشغل لازم يرجع واللي هيتصاب هيخف إن شاء الله..نجيب بيبص عالشغل والاقتصاد في مواجهة وباء بيهدد البشرية كلها بالرغم إن العلماء لحد دلوقت مش قادرين يوصلوا لحاجة ملموسة بخصوص الفيروس بس هو شايف اللي هيتصاب هيخف”.
وتابع عدلي: “نجيب معندوش أزمة علشان مستثمر نص فلوسه في الدهب، ودا يا جماعة بيقولوا عليه رأسمالي وطني وذكي وكده”.
كما انتقد المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وقال علي، في منشور عبر حسابه على موقع “فيسبوك” بعنوان “دروس الرأسمالية فى زمن الكورونا”: “الدرس الأول: اطلع اتكلم بشكل وطنى كأنك خايف على اقتصاد البلد، واشخط فينا وقول (دا اقتصاد دولة) الناس مش هتلاقى تاكل، عشان ميقولوش عليك خايف على أرباحك، ده قلبك الطيب اللى خايف علينا وعلى البلد، الله يرحمك يا عم حسن كامى”.
وأضاف: “الدرس الثانى لما الست المذيعة تقولك نسبة الوفيات عندنا كبيرة ٦٪، يكون ردك فى محور تانى بس نسبة المرض مش كبيرة، والدرس الثالث: لما المذيعة تسألك إزاى نشغل عجلة الإنتاج ونوقف انتشار العدوى، يبقى من ضمن اقتراحات تشغيل المصانع اللى تفتق عنها ذهنه اللوزعى وفكره النجيب أن العمال يفضلوا فى المصنع وميروحوش، ونوفر كمان مصاريف نقلهم”.
وأوضح المرشح الرئاسي السابق أنا الدرس الرابع من دروس الرأسمالية في عصر كورونا: “لما الست المذيعة تسألك عن الأسهم والنصائح اللى نقولها للمستثمرين وعشان ندعم الاقتصاد بتاعنا: بيقول بلاش تشتروا أسهم دلوقتى استنوا أسبوع الأسعار هتنزل أكثر، فين الوطنية واقتصاد الدولة يا عم حسن كامى، والدرس الخامس: لما الست المذيعة تسألك عن نفسك وأسرتك عامل إيه من احتياطات، يقول مفيش حد بيقرب منى لمسافة ٤ متر، وولادى منعهم من الخروج”.
وتابع: “فى الوقت اللى أنت عايز العمال يرجعوا الشغل عشان عجلة الإنتاج، وبتقول إيه يعنى لو الناس تعبوا هياخدوا علاج وبعد شويه يخفوا، أنا ليا اتنين صحابى كانوا تعبوا، وقعدوا فى البيت وخفوا، طب اعتبر العمال ولادك دى البيضة اللى بتجيب الدهب، إيه يعنى لما ترتاح شهر فى الظرف القهري ده، وتشيلها ما هى شايلاك طول عمرها”.
واستكمل: “منها لله رخصة المحمول اللى اتاخدت من صناديق التأمينات عنوة عشان تروح لترعة المفهومية، وأراضى الدولة اللى بتتاخد ببلاش، ولما قامت الثورة دفع دولار عن كل متر فقط، واتعمل من وراها مليارات، وشركات الخصخصة اللى اتاخدت بتراب الفلوس، والمراجل البخارية اللى تم إعدامها”.