العدالة لسيدة الكرم| حملة توقيعات للمطالبة بتحديد جلسة للفصل في الطعن على براءة المتهمين بتعرية سعاد ثابت
الموقعون: تبرئة المتهمين تعزز ثقافة الإفلات من العقاب.. وتشجع على استخدام النساء خاصة من الأقليات الدينية والفقراء كأداة تنكيل وعقاب جماعي
طالبت ما يقارب 100 منظمة وشخصية بسرعة تحديد جلسة للفصل في طعن النيابة العامة على حكم براءة المتهمين بتعرية السيدة سعاد ثابت المعروفة باسم “سيدة الكرم”، بعد مرور أكثر من عام على تقديمه و6 سنوات على الواقعة.
وقال المتضامنون، في حملة توقيعات مشتركة، إن قضية السيدة سعاد ثابت قضية تعني كل نساء مصر وكل مواطن معني بالعدالة وإنصاف ضحايا العنف بكل أشكاله، لا سيما الجنسي والطائفي.
وأضافوا: “رأينا كمواطنين عمدة القرية وجيران السيدة يقولون في وسائل الإعلام إنها تمت تعريتها وإنهم ستروها، فعلى من تقع مسؤولية إحجام الشهود عن الشهادة؟ كذلك تناقض كلامها وتأخرها في الإبلاغ لمدة 5 أيام بوازع خوفا، في رد فعل طبيعي ومتكرر في قضايا العنف، بسبب الصدمة والارتباك والشعور بالحرج، ولا يعقل أن يستخدم لإهدار حقها”.
وشدد الموقعون على أهمية تطوير منظومة العدالة بكل مراحلها لكي تعين على الضحايا إثبات شكواهم، لا أن تلقي عليهم عبئا يفوق طاقاتهم بإصدار تشريعات شامل ومتكامل لمكافحة العنف ضد المرأة ولحماية الشهود والمبلغين، وتوفير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي الضحايا.
وأوضحوا أنه “بعد أعوام من تحمل سعاد ثابت الإهانة والطرد من منزلها هي وأسرتها وبقائها دون حماية وإنصاف وجبر للضرر، تبقى قضيتها قصة أليمة ترسخ لتقويض سيادة القانون وفتح الباب أمام تكرار تلك الجرائم وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب، والأخطر أنها تشجع على استمرار استخدام النساء، خاصة من الأقليات الدينية والفقراء كأداة للعقاب الجماعي والتنكيل”.
كانت النيابة العامة قد طعنت فى يناير ٢٠٢١ بعد الحكم ببراءة المتهمين وعددهم 3 أشخاص، فى القضية التى ترجع أحداثها إلى منتصف 2016، حيث تم الاعتداء على السيدة سعاد ثابت والمعروفة إعلاميا بسيدة “الكرم”، وكانت تبلغ من العمر 68 عاما آنذاك، بالضرب والسحل وتجريدها من ملابسها، فضلا عن حرق منزلها وتهديدها بالقتل في حالة عودتها إلى قريتها قرية الكرم في مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، وحرق ونهب منازل مسيحيي القرية كعقاب جماعى لهم، بعد تردد روايات بوجود علاقة بين نجلها وسيدة مسلمة.
وتنازل مسيحيو القرية المتضررين من حرق منازلهم عن دعواهم المتهم فيها 25 شخصا، عقب عقد جلسة صلح عرفية في أوائل 2020، خوفا من انتقام أسر المتهمين في حالة صدور أحكام ضدهم. لكن لم يعتد القضاء بالصلح العرفي هذا وتم الحكم في قضية حرق المنازل بالفعل في يونيو ٢٠٢١ بالسجن لعشر متهمين وبراءة ١٤.
أما قضية سيدة الكرم تم تأجيلها عدة مرات، وكذلك حفظها في 2017 لعدم كفاية الأدلة، إلا أن ممثليها القانونيين قدموا تظلما وأعيد فتحها، وفى مارس 2019 قررت محكمة جنايات المنيا التنحي عن نظر القضية لاستشعار الحرج.
وفي ديسمبر 2020 حصل المتهمون على أحكام بالبراءة بدعوى عدم “وجود شاهد رؤية لواقعة هتْك العِرض”، وكذلك تأخر المجني عليها في الإبلاغ عن الواقعة لمدة 5 أيام.
وضمت قائمة توقيعات الشخصيات:
سعيد أبو طالب – مهندس على المعاش
منى مينا – طبيبة أطفال
مجدي عبد الفتاح- باحث حقوقي
آية حجازي
رباب عزام – صحفية
نولة درويش – نسوية مصرية
إكرام يوسف- كاتبه صحفية ومترجمة
محب عبود- نقابي
سناء فؤاد
سوزان عبد المعطي فياض – طبيبه
شيماء سامي – كاتبة صحافية وباحثة
شيماء طنطاوي
فاطمه الدساوي
محمد المدني
صبري فوزي السيد – مهندس
عاطف علي – مدير مالي
نجوى عباس أحمد – بالمعاش
مرفت السعدني – مهندسة كيميائية
خالد البلشي – صحفي
عبد الحفيظ طايل – شاعر وحقوقي
أحمد عابدين – صحفي
عادل المليجي – بالمعاش
وفاء المصري- محامية
أحمد مرعي – بالمعاش
رؤوف حامد – أستاذ علم اﻷدوية
نجيب جويلي
سامي البلعوطي – صحفي
ناجي رشاد عبد السﻻم – عامل
رباب كمال
أسماء عبد الحميد- ناشطة نسوية
الهام عيداروس – وكيلة مؤسسي حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
أميمة عماد
نسمة الخطيب – محامية
ملك الروح محمد – اعلامية
ياسر سعد – محامي
معتز أحمد باحث
شيماء حمدي – صحفية
عزة سليمان – محامية
منى فتح الباب – أخصائية نفسية
حسين عبد الغفار – مهندس بالمعاش
أمبيا حسني – عضو بحزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
وفاء عشري – عضوة بحزب العيش والحرية (تحت التأسيس)
منى سيف – باحثه
صفاء سرور – صحفية
نهلة الضبع
حسام العربي – مواطن مصري
حليم حنيش – محامي
نادر شكري – صحفي
إيمان عوف – صحفية
أماني مأمون – محامية
نور خليل – باحث
انتصار السعيد – محامية
ماهينور المصري – محامية
عبير سيد – محامية
محسن أمين – بالمعاش
سالي يسري
هرماس فوزي- مهندس
رامي رزق – مصمم جرافيك
عماد عبد القوي- محامي بالنقض
إيمان جابر علام – مهندسة
حسن بدوي – صحفي
كارم يحيي – صحفي
وفاء الحويط
فاطمه عبداللاه – مدربة أطفال
محمد طلبه رضوان – صحفي
يمنى عبد القادر – طالبه
معتز حجاج – صحفي
أسماء زيدان – صحفية
أية منير – مهندسة
طارق خاطر – محامي
سيد البنا – محامي
عبد الرحمن مأذون – عامل
ماجد الدالي – مترودوتيل بفندق سيسل
نرمين حنفي – صانعة محتوى
محمد أسعد زغلول – باحث قانوني ومحامي تحت التمرين
أحمد يحيي – مطور أعمال
دينا الغمري – كاتبة وناشرة
شنودة موريس
وضمت قائمة التوقيعات من منظمات المجتمع المدني:
مركز البيت العربي للبحوث والدراسات
مبادرة برة السور
مؤسسة أوﻻدي
جمعية صبيه للمرأة والطفل
مبادرة سند للدعم القانوني للنساء
مبادرة صبايا – سوهاج
مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون
مؤسسة العدالة والمواطنة لحقوق الإنسان – المنيا