رئيس لجنة حقوق الإنسان بـ”النواب” يشيد بفتح التحقيق مع إبراهيم عيسى: على ثقة تامة في قدرة القضاء على القصاص منه ومن تخاريفه
النائب طارق رضوان: العيب ليس في إبراهيم عيسى ولكن في صمت “الأعلى للإعلام” وعدم محاسبة كل من يخرج عن القيم والتقاليد المصرية وثوابت الدين
كتب – أحمد سلامة وصحف
أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بقرار المستشار حمادة الصاوى النائب العام، باتخاذ إجراءات التحقيق فى البلاغات التي قُدّمت إلى النيابة العامة ضدَّ الإعلامى إبراهيم عيسى، وتأكيده أن النيابةُ ستعلن لاحقًا النتائج عما ستُسفر عنه التحقيقات.
وأعرب رضوان، فى بيان له أصدره اليوم، عن ثقته التامة فى قدرة القضاء المصرى على القصاص من إبراهيم عيسى وتخاريفه وأكاذيبه وتشكيكه فى ثوابت الدين الإسلامى الحنيف متهماً المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتقصير والتهاون لوقوفه صامتاً أمام التجاوزات الخطيرة التى تحدث داخل بعض القنوات الفضائية.
وقال النائب طارق رضوان، إن العيب ليس فى إبراهيم عيسى وأمثاله ولكن العيب فى صمت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعدم محاسبة كل من يخرج عن القيم والتقاليد المصرية وثوابت الدين الإسلامى الحنيف، مطالباً بمحاكمة أمثال هؤلاء المسئولين قبل محاكمة المذيعين والإعلاميين الذين يقعوا فى أخطاء كارثية وصلت إلى حد التشكيك فى القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأعلن النائب طارق رضوان رفضه وبشكل قاطع لحديث إبراهيم عيسى عن معجزة الإسراء والمعراج وحديثه عن سيدات الصعيد والريف، مطالباً بوقفة حاسمة مع مثل هذا الإعلامى وتخاريفه وأكاذيبه مع وضع استراتيجية جديدة ومعايير واضحة وحاسمة لكل من يعملون بالإعلام المصرى.
وأكد النائب طارق رضوان أن ما حدث من إبراهيم عيسى وأمثاله لا يمكن السكوت عليه خاصة أنه يشكك فى ثوابت الدين الإسلامى ويقذف سيدات الصعيد والريف المصرى، مشيراً إلى أن مثل هذه الأمور تسبب فتنة داخل المجتمع وهذا الكلام الكاذب لا يمكن أن يحدث إلا إذا كان هناك أجندة خارجية تتبناه وأصبح إبراهيم عيسى، أُلعوبة فى أيدى الأجندات الخارجية.
ووجه النائب طارق رضوان، تحية قلبية للشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية على رفضه القاطع لهذه الأكاذيب والتخاريف والسموم التى يحاول إبراهيم عيسى بثها داخل المجتمع المصرى، مؤكداً أن المصريين وسيدات الصعيد والريف المصرى لقنوا إبراهيم عيسى درساً فى كيفية الدفاع عن الدين الإسلامى الحنيف وثوابته والتقاليد والقيم المصرية الأصلية.
كان الإعلامي إبراهيم عيسى، قد قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير منها كاذبة، مضيفا: “الشيوخ يقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.
واستشهد عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة (القاهرة والناس)، على واقعة الإسراء والمعراج، وقال إن واقعة المعراج قصة وهمية، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.
وتابع إبراهيم عيسى، أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون إلا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي أراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الإسلام بشكل عام.
وقال عيسى إن المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته، مضيفا: هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني أنت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم، هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طب أنت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج إزاي، هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس”.
وتابع عيسى: بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟، عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية.