إيداع ضابط ألماني السجن الاحتياطي بشبهة الإرهاب: انتحل هوية سوري لإثارة الشكوك ضد اللاجئين
دويتشه فيله
أودعت السلطات الألمانية الضابط في الجيش الألماني، فرانكو إيه، مجددا السجن الاحتياطي للاشتباه في صلته بالإرهاب، وقالت متحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، اليوم الاثنين، أن وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة اعتقلت المتهم فرانكو إيه، أمس الأحد، مضيفة أنه سيمثل أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة في وقت لاحق اليوم.
وبحسب بيانات المتحدثة، تم العثور على مقتنيات يمكن استخدامها كدليل ضد فرانكو إيه، أثناء تفتيش أمني خضع له في مدينة أوفنباخ مساء الجمعة الماضية، وصدر أمر اعتقال بحقه مساء السبت بسبب مخاطر التعتيم على الأدلة والفرار.
ويُحاكم فرانكو إيه، منذ مايو الماضي أمام المحكمة الولائية في فرانكفورت بتهمة الإعداد لعمل عنف جسيم يشكل خطورة على أمن الدولة، كما يتهمه المدعي العام الاتحادي بانتهاك قانون الأسلحة وقانون مراقبة أسلحة الحرب وقانون المتفجرات والسرقة والاحتيال.
وتم القبض على الضابط في مطار فيينا في فبراير 2017 عندما أخذ مسدسا من مخبأ في مرحاض بالمطار، ولم يتضح بعد ما الذي كان ينوي فعله بهذا السلاح، كما انتحل المتهم هوية مزورة كلاجئ سوري بدافع إثارة شكوك ضد اللاجئين بعد تنفيذ هجوم وزعزعة الثقة في سياسة اللجوء.
وينفي فرانكو إيه، الاتهامات إلى حد كبير، لكنه اعترف خلال المحاكمة بحيازته لعدة أسلحة، والتي احتفظ بها في مكان عمله، من بين أشياء أخرى. ولم يرغب المتهم في الإدلاء بأية معلومات حول مكان وجود الأسلحة حتى الآن.