فرنسا تبدي استعدادها لنشر قوة عسكرية في رومانيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.. وموسكو: الضجة الإعلامية بلغت ذروة الجنون
وكالات
أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، تأييدها للحوار والحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى استعداد بلادها لنشر قوة عسكرية في رومانيا.
وقالت: “الحوار مستمر ونحن مقتنعون بأنه عبر الحوار ومن خلال القرارات الدبلوماسية والسياسية يجب حل هذا الصراع”، مضيفة “رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون مع قادة آخرين حشدوا القوى كلها للتهدئة”.
وأشارت إلى تصريح ماكرون بأن “فرنسا مستعدة إذا اتخذ حلف الناتو مثل هذا القرار، لنشر قوات عسكرية في رومانيا الدولة المجاورة لأوكرانيا”، موضحة أن “هذه القضية ستناقش من قبل أعضاء الناتو في المستقبل القريب”.
من جانبها، علّقت وزارة الخارجية الروسية على تقرير إعلامي اتهم روسيا بنقل “قوات ضخمة” إلى الحدود مع أوكرانيا، معتبرة أن الضجة الإعلامية الغربية حول أوكرانيا بلغت ذروة الجنون.
وقالت الوزارة في بيان لها تعليقا على مادة إعلامية لهيئة البث السويسرية SRF إن الضجيج في وسائل الإعلام الغربية حول العلاقات الروسية الأوكرانية وصل إلى نقطة الغليان، أو بالأحرى إلى مرحلة الجنون القصوى.
وأضافت أن كل مادة إعلامية في هذا الخصوص أسخف من الأخرى، لكن الإذاعة السويسرية SRF تفوقت على الجميع بنشر فيديو بعنوان: “روسيا ترسل قواتها إلى الحدود مع أوكرانيا”.
ولفتت إلى حديث الصحفي الذي يزعم أن روسيا تنقل “قوات ضخمة” إلى الحدود مع أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه التصريحات الصاخبة تخيف الجمهور الغربي.
وأضافت أن الصحفي على ما يبدو لا يزال يفكر في الاستعدادات للمناورات الروسية البيلاروسية الدفاعية، والتي تشارك فيها وحدات من المنطقة العسكرية الشرقية الروسية.
وأردفت قولها: أيها السادة السويسريون، لم يعد هذا مجرد عمل غير احترافي بعد الآن، بل بحاجة للتشخيص الطبي لأصحابه… إذا كنتم تريدون التحدث عن المناورات، فاتصلوا بوزارة الدفاع الروسية لتعلمكم كيفية استخدام الخريطة، وتخبركم ما هية تدريبات القدرة الدفاعية… الفيديو ليس في محله”.
وستجرى من الـ10 من فبراير وحتى الـ20 منه مناورات روسية بيلاروسية مشتركة في بيلاروس بعنوان “حزم الاتحاد – 2022″، ستتدرب القوات المشاركة فيها على التصدي لعدوان خارجي، وعمليات مكافحة الإرهاب وحماية دولة اتحاد روسيا وبيلاروس من التهديدات الخارجية.