٣ صحفيين يرحلون في يوم واحد.. الأخبار والأهرام وروزاليوسف يودعون ياسر رزق وسامي متولي وزينب منتصر
كتبت: ليلى فريد
فقد الوسط الصحفي، أمس الأربعاء، 3 زملاء صحفيين، وسط حالة من الحزن، وهم الزملاء ياسر رزق وسامي متولي وزينب منتصر، ونعت مؤسسات الأخبار والأهرام وروزاليوسف الزملاء الراحلين، ودعت لهم بالرحمة ولأسرهم بالصبر.
وغيب الموت الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة أخبار اليوم السابق، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وتم نقله إلى أحد المستشفيات وتوفي على الفور.
ومن المقرر أن يتم تشييع جنازة رزق ستكون اليوم من مسجد المشير طنطاوي بعد صلاة الظهر، والدفن بمدافن الأسرة بطريق الفيوم، والعزاء الأحد المقبل.
وقالت مؤسسة أخبار اليوم إنها تنعى فقيد الصحافة المصرية والعربية الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، وتابعت: يعد الفقيد أحد رواد الصحافة المصرية وهب حياته في الدفاع بقلمه عن قضايا الوطن وكان له العديد من المواقف المشهودة واتسمت حياته المهنية والنقابية بمسيرة عطاء كبيرة.
واختتمت المؤسسة: رحم الله الفقيد الكبير وندعو الله ان يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجعل ما قدمه لخدمة قضايا وطنه ومهنتة في ميزان حسناته.
وقالت مؤسسة الأهرام إنها فقدت أحد أبرز كتابها الكبار بوفاة الكاتب الصحفي الكبير سامي متولي الذي وافته المنية، إثر وعكة صحية ألمت به إلى أن أختاره الله تاركًا سيرة ومسيرة مهنية حافلة أثرى فيها الصحافة المصرية بالعديد من الأعمال والمقالات كما تولي الفقيد العديد من المناصب القيادية بالأهرام، حيث عمل مديرًا للتحرير سنوات طويلة كما كان المحرر البرلماني الأول في مصر.
وقالت المؤسسة في خبر نعيه: التحق سامي متولي بالأهرام في عام 1958 ضمن أول دفعة من خريجي قسم الصحافة بكلية آداب القاهرة, كان عدد الصحفيين بالأهرام لا يتجاوز الخمسين صحفيا معظمهم تتراوح أعمارهما بين الأربعين والخمسين, وحتى تنجح ثورة تحديث الأهرام التي قادها الأستاذ محمد حسنين هيكل رئيس التحرير لم يكن أمامه سوى الاعتماد على الأجيال الجديدة من الشباب, ولتحقيق هدفه ألحق الأستاذ هيكل بالأهرام عشرين صحفيا من خريجي أول دفعة من قسم الصحافة بآداب القاهرة, جرى توزيعهم على كل أقسام التحرير بالجريدة وكان من بينهم سامي متولي ونخبة من أفضل الصحفيين حبا للمهنة والتزاما بأخلاقياتها وآدابها.
وتابعت: “لكن سامي متولي كان ينفرد عن الجميع إلي جانب موهبته وكفاءته المهنية التي يعترف بها كل من عاصره بدماثة نادرة في الخلق وحب يفيض به على كل من حوله، طوال خمسين عاما، وأسند إليه الأستاذ إبراهيم نافع كل مسئوليات إدارة التحرير إلي جانب عمله الصحفي ومتابعته لجلسات مجلسي الشعب والشورى”.
كما ودع الوسط الصحفي الكاتبة الصحفية زينب منتصر التي تعد إحدى كوادر مؤسسة روز اليوسف الصحفية، وذلك بعد صراع من المرض وهي في العقد الثامن من عمرها.
وقالت مؤسسة روز اليوسف إن المؤسسة فقدت الكاتبة الصحفية زينب منتصر، أحد كتابها البارزين وشيوخ الصحفيين، الذين أثروا العمل المهني، وتتلمذ على أيديهم أجيال من شباب الصحفيين.
وذكرت في بيان لها، أنه رحلت الكاتبة القديرة، بعد صراع مع المرض دام لسنوات، وذلك خلال رحلة علاجية لها باليابان، ومن المُنتظر إتمام إجراءات عودة الجثمان إلى القاهرة لتشييعه إلى مثواه الأخير.
وتابع البيان: برحيل الكاتبة زينب منتصر، فقدت مؤسسة روزاليوسف، أحد شيوخها وكتابها البارزين، بعد أسبوع من رحيل الكاتب الصحفي وائل الإبراشي.
وأضاف: “تنعي هبة الله صادق رئيس مجلس الإدارة، وأيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي، وكيل نقابة الصحفيين، ومجلس وأسرة تحرير بوابة روزاليوسف الكاتبة الصحفية زينب منتصر، سائلين الله لها الرحمة والمغفرة وجنات النعيم ولأسرتها الكريمة الصبر والسلوان”.