السادات لدرب: الإفراج عن الناشط السياسي رامي شعث قريبا.. وسفره للخارج مباشرة
السادات : الافراج يتم بعد انتهاء الإجراءات القانونية الخاصة بوضعه
توقع محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إخلاء سبيل الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث الموقوف في مصر منذ أكثر من عامين قريبا.
وقال السادات في تصريحات لـ«درب» إنه يتوقع إخلاء سبيل شعث قريبا وسفره للخارج مباشرة، لافتا إلى أن ذلك سيتم بعد انتهاء عدد من الإجراءات القانونية الخاصة بوضعه.
وألقت قوات الأمن القبض على شعث (48 عاما)، في يوليو 2019 ومتّهم بإثارة “اضطرابات ضدّ الدولة”. وقد رُحّلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس في ذات اليوم الذي أوقف فيه.
ورامي شعث هو نجل نبيل شعث، القيادي الكبير والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس)، الحركة التي تدعو لمقاطعة إسرائيل، في مصر.
وفي أبريل 2020، أُدرج اسم شعث على القائمة المصرية لـ”الكيانات والأفراد الإرهابيين”، في قرار انتقدته بشدّة منظمات غير حكومية وخبراء أمميّون.
وفي يوليو الماضي، تقدم المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل رامي شعث، المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وقال الجنادي، إن شعث تجاوز المدة القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للحبس الاحتياطي بعامين، مما يحق له إخلاء السبيل، وفقا لصحيح القانون.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، النقابي العمالي حسن بربري، المحاسب علاء عصام، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، وغيرهم.