مراسلون بلا حدود: الصحفي هشام عبد العزيز يحتاج عملية جراحية في محبسه وإلا سيفقد النظر
كتب-حسين حسنين
قالت منظمة مراسلون بلا حدود، إن الصحفي المحبوس هشام عبد العزيز، يحتاج إلى عملية طبية بشكل سريع، وأنه معرض لخسارة البصر حال عدم إجراء العملية، مما يزيد من مخاوفها على صحته.
وحذرت منظمة مراسلون بلا حدود من تعرضه لأي إهمال طبي وصحي قد يؤثر عليه.
وأكمل هشام عبد العزيز، عامين و6 أشهر من الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في 20 يونيو 2019 بعد عودته مباشرة من العاصمة القطرية الدوحة.
وفي 20 يونيو 2019، وأثناء وصول هشام عبد العزيز وزوجته وأطفاله إلى مطار القاهرة، تم توقيفهم في المطار وسحب جوازات السفر الخاصة بالأسرة، وبعد 6 ساعات من الانتظار تم إخطارهم بالمغادرة على أن يعود هشام إلى جهاز الأمن الوطني لاستلام جواز سفره.
ويعمل هشام عبد العزيز، بحسب مؤسسة مراسلون بلا حدود، منتجا فنيا في قناة الجزيرة القطرية، ويعاني يعاني من مشاكل خطيرة في الرؤية.
وأضافت مراسلون: “قبل القبض عليه، كان يعاني هشام من الجلوكوما في كلتا العينين وضمور جزئي في العصب البصري بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين، وقد ذهب إلى مصر لتلقي العلاج خلال إجازته السنوية قادمًا من قطر، حيث خضع لعمليتين جراحيتين في عينه اليمنى، ولكن في ظل غياب العلاج المناسب، يمكن أن تتطور عتامة القرنية، مما قد يؤدي إلى فقدان شديد في الرؤية”.
وحول ملابسات القبض عليه قالت زوجة هشام عبد العزيز، إنه اعتاد منذ سفره للدوحة عام 2014 العودة إلى مصر من الدوحة لقضاء إجازة الصيف مع أسرته، ولكننا فوجئنا بالقبض عليه في يونيو 2019 أثناء قدومه في زيارته السنوية المعتادة”.
وتابعت الطاهر: “في العشرين من يونيو عام ٢٠١٩، قدمنا إلى مطار القاهرة بصحبة أولادنا، لكن ضابط الجوازات تحفظ على جواز سفر هشام ونقله إلى مكتب ضابط أمن المطار في صالة 4، وانتظرنا حوالي 6 ساعات، وكلما سألنا عن السبب قيل لنا أن الموضوع تحريات عادية وتشابه أسماء، بعد ذلك تم عاد هشام بصحبة أمين شرطة قام بتفتيش الحقائب التي كانت بحوزتنا والهاتف المحمول، ثم تم السماح لنا بعد ذلك بمغادرة المطار على أن يذهب هشام إلى مقر أمن الدولة لاحقا لاستلام جواز السفر”.