ابنة رامي شعث تروي تفاصيل زيارتها له في محبسه: استمرت 10 دقائق فقط.. تعبان ومرهق ويعاني في زنزانته.. كفى 30 شهرا
كتب- حسين حسنين
روت مريم شعث، ابنة الناشط الفلسطيني البارز رامي شعث، تفاصيل زيارة والدها في محبسه الأسبوع الماضي، مع اقترابه من إكمال 30 شهرا في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في يوليو 2019.
ونقلت حملة “الحرية لرامي شعث”، عن ابنته مريم قولها: “ذهبت مريم ابنة رامي لزيارة أبيها في السجن خلال الاسبوع الماضي، وقالت (صعبٌ جداً أن أراه مرة واحدة كل شهر)”.
وأضافت: “حصلت في هذه الزيارة على ١٠ دقائق فقط معه، وانتظرنا قبل ذلك عدة ساعات قبل أن يسمحوا لنا بالدخول، يظهرُ عليه التعب، يواجه صعوبة في النوم، عيونه مرهقة، هذا بسبب الأعداد الكبيرة التي توافدت على الزنزانة بسبب الاصلاحات في الزنازين الأخرى”.
وقالت مريم شعث: “أماكن النوم غير نظيفة، تنتشر فيها حشرات الفراش التي تزيد النوم والحياة صعوبة، أحضرت معي مبيد حشرات، أفعل هذا كل بضعة أشهر، واليوم بعد ٢٩ شهراً على القبض عليه، أرى أبي قد تعب من السجن الطويل، ونحن أيضاً”.
وفي يوليو الماضي، تقدم المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، بطلب إلى نيابة أمن الدولة العليا، لإخلاء سبيل رامي شعث، المحبوس على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وقال الجنادي، إن شعث تجاوز المدة القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية للحبس الاحتياطي بعامين، مما يحق له إخلاء السبيل، وفقا لصحيح القانون.
وألقت قوات الأمن القبض على رامي شعث في 7 يوليو 2019، أي بعد حوالي 10 أيام من القبض على المتهمين في قضية “تحالف الأمل”، فيما جرى ضمه للقضية وحبسه على ذمتها منذ ذلك الحين.
وتضم القضية كلا من، المحامي زياد العليمي، الصحفي هشام فؤاد، الصحفي حسام مؤنس، النقابي العمالي حسن بربري، المحاسب علاء عصام، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، وغيرهم.