أحمد السقا يعتذر عن جملة «السينما كان خلقها ضيق بعد النكسة»: اتربينا على الأبيض والأسود ولم أقصد الإساءة لأحد
الفنان: كنت أقصد أنه بعد الكوارث بيكون فيه ركود في الصناعة وكل الناس أساتذتي وعلى رأسي
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلن الفنان أحمد السقا، اعتذاره عن جملة السينما كان خلقها ضيق بعد نكسة 1967، مؤكدًا أنه لم يكن يأقصد أي إساءة للسينما المصرية.
وتابع في بث مباشر بصفحته على (فيس بوك): كل الناس أساتذتي على رأسي، وكنت أقصد أنه بعد أي كارثة بيكون فيه ركود في الصناعة، وتم تفسير الجملة خطأ، اتربينا على الأبيض وأسود، ولو كل حد أساء فهمي فأنا بعتذر.
يذكر أنه تسببت كلمة السقا الارتجالية أثناء التكريم بمهرجان الجونة بجدل واسع، حيث صعد إلى المسرح وأخبر الجميع أنه لم يقم بتحضير خطاب للمناسبة، وارتأى أن يرتجل، فتحدث بعدها عن حال السينما المصرية عقب نكسة 67 حتى نهاية التسعينيات حينما قدم فيلم “اسماعيلية رايح جاي” وبعده “صعيدي في الجامعة الأميركية”، معتبراً أن السينما كانت في تلك الفترة خلقها ضيق.
وقال السقا في كلمته إنه لم يسبق له من قبل أن وقف على خشبة مسرح مهرجان سينمائي لإلقاء كلمة كبيرة وطويلة، مؤكدا أنه سعيد للغاية بتكريم مهرجان الجونة السينمائي، كما أنه يشعر بحرج كبير حاليا، مضيفا: «مكسوف جدا، وعرقان جدا جدا، عرق هيستيري».
وتابع السقا، أن أقصى طموح لأي شخص من شلته، كان أن يقدم مشهدا أو اثنين بمسلسل أو بفيلم، خاصة أن السينما من بعد نكسة 1967، كانت تعاني من «ضيق خلق لصناعة السينما بالبلدي كدا يعني».
وأضاف أن تلك الحالة استمرت عليها صناعة السينما في مصر، حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي، حينما تم إنتاج فيلمي «إسماعيلية رايح جاي»، و«صعيدي في الجامعة الأمريكية»، وتحققت طفرة كبيرة بالصناعة على جميع المستويات، بما في ذلك الإيرادات.
ولفت السقا، إلى أنه كان من المحظوظين، بأن يكون جزءا من هذا النجاح وتلك الطفرة، إلى جانب مجموعة كبيرة من زملائه.