وقعوا الآن.. حملة من آفاز لإعادة ملايين الفتيات الأفغانيات إلى المدارس.. 3 رسائل للضغط على طالبان وقادة العالم
كتب- فارس فكري
أطلقت أفاز حملة توقيعات عالمية للضغط على حركة طالبان في أفغانستان لإعادة الفتيات إلى المدارس بعد أكثر من شهر من منعهن من التعليم، ووصلت حتى الآن إلى أكثر من 700 ألف توقيع.
وآفاز هي منظمة حملات عالمية قوامها 65 مليون عضو، تعمل على إيصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي.
ودعت كلاً من الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي والمدافعتان عن حقوق المرأة زرقا يفتلي وشهرزاد أكبر، قادة العالم إلى العمل على إعادة ملايين الفتيات الأفغانيات إلى المدارس على وجه السرعة.
وقالت ملالا يوسف: حاولت حركة طالبان قتلي لمّا ناضلت من أجل حقّ البنات في التعليم. واليوم، ها هم ومنذ أكثر من شهرٍ يمنعون ملايين الفتيات من الذهاب إلى المدرسة.
الوضع في غاية السوء وأخواتنا الأفغانيات في حاجة إلى مساعدتنا. لذا، أناشدكم شخصياً الانضمام إليّ وإلى مناصرتي حقوق المرأة الأفغانيتين زرقا يفتلي وشهرزاد أكبر، في دعوتنا لإعادة جميع الفتيات الأفغانيات إلى مقاعد الدراسة.
ساعدونا كي نجمع أكبر عددٍ من التواقيع على هذه الرسالة للمطالبة بحق الفتيات في التعليم، وسأقوم بتسليم الرسالة مباشرة إلى قادة دول مجموعة العشرين.
وقعوا الآن بنقرة واحدة وشاركوا الرسالة مع معارفكم:
وقعوا على الرسالة، إلى حركة طالبان وجميع القادة حول العالم.
وتقول الرسالة: قبل أكثر من شهر أغلقت طالبان أبواب المدارس في وجه ملايين الفتيات الأفغانيات، في خطوةٍ سلبتهنّ حقّهن في التعلّم وأغلقت أبواب المستقبل أمامهن.
تعدّ أفغانستان البلد الوحيد حول العالم الذي يحظر تعليم الفتيات. على القادة في جميع أنحاء العالم التحرّك فوراً عبر اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ وحاسمة لإعادة الفتيات إلى مقاعد الدراسة.
إلى قادة طالبان
لقد أكّدتم للعالم أنكم ستحترمون حقوق الفتيات والنساء – لكنكم تسلبون من الملايين حقّهن بتلقّي العلم. نطالبكم بالتراجع الفوري عن حظر ذهاب الفتيات إلى المدارس وإعادة فتح المدارس أمامهن.
إلى قادة دول مجموعة العشرين
لا تكفي مناقشة أهمية التعليم. ضمّنوا البيان الختامي لمجموعتكم مطالبة طالبان بالسماح للفتيات بارتياد المدارس وبتمويل خطّةٍ تعليميّةٍ منسّقةٍ وعاجلة لدعم جميع أطفال أفغانستان.إلى قادة العالم الإسلامي، ليس هناك أي تبريرٍ دينيّ لمنع الفتيات من ارتياد المدارس.
إلى قادة العالم الإسلامي
ليس هناك أي تبريرٍ دينيّ لمنع الفتيات من ارتياد المدارس. فلتوضحوا هذا الأمر لقادة طالبان من خلال نشر بيانات توضح كيف يحمي الإسلام حق الفتيات بالتعليم بالكامل.
كلّما طال غياب الفتيات عن المدارس كلّما صارت عودتهنّ إليها أصعب. انضمّوا إلينا في دعوتنا قادة العالم إلى الدفاع عن حقّ الفتيات الأفغانيات بالتعلّم والقيادة.
مع الشكر،
زرقا يفتلي وملالا يوسف زاي وشهرزاد أكبر
وقعوا على الرسالة مع الأمل.