جايب آخره وقافل من الدنيا.. منى سيف بعد زيارتها لشقيقها علاء: بيتعامل على إنه هيموت في السجن وبيتكلم كأن ابنه اتيتم
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت الباحثة منى سيف، إنها زارت شقيقها المدون علاء عبد الفتاح في السجن، مؤكدة أنه جايب آخره وقافل من الدنيا.
وفي تدوينة لها، قالت منى سيف: “لسة مخلصة زيارة علاء .. يوم بشع، عمري ما شوفت أخويا في الحالة دي، عمري في حياتي قبل كدة ما شوفته غضبان وجايب آخره وقافل من الدنيا وبيتكلم كأن ابنه اتيتم”.
وتابعت منى: “هاحاول أجمع نفسي وأحكي بعدين بالتفصيل كل حاجة في الزيارة”.
وأضافت:علاء بيتعامل على إنه هيموت في السجن ده، وأنا مافيش حاجة حقيقية بإيدي أقدر أقولها تحميه من سيطرة الإحساس ده عليه.
كان المحامي الحقوقي خالد علي قال، السبت، إنه تم إحالة علاء عبد الفتاح ومحمد الباقر ومحمد أكسجين للمحاكمة الجنائية، يوم الاثنين القادم، أمام محكمة جنح أمن دولة طوارىء التجمع الخامس.
يذكر أن الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، أكمل عامين في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه مساء 28 سبتمبر 2019 أثناء خروجه من قسم شرطة الدقي بعد أداء المراقبة الشرطية، وحبسه احتياطيا منذ ذلك الحين.
ويقضي علاء فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بنشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وفي الرابع من أكتوبر الجاري، قالت د. ليلى سويف، والدة علاء، لـ”درب”، إنها سلمت إدارة سجن طرة خطابين الأول لعلاء عبدالفتاح، والآخر لمأمور السجن تحمله فيه مسؤولية سلامة نجلها، إلا أنها بعد 6 ساعات من الانتظار أخبروها بعدم وجود خطاب من علاء.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن الدكتورة ليلى سويف، بصحبة المحامي محمد فتحي، تقدمت ببلاغ في نيابة المعادي ضد عدم السماح لعلاء نجلها بإرسال خطابات من محبسه.
وأشار علي إلى مطالب أسرة علاء عبد الفتاح، وهي: نقل علاء من سجن شديد الحراسة ٢ لوجود بلاغات وخصومة بينه وبين إدارة السجن، كما طالبت الأسرة بتنفيذ اللائحة والسماح بدخول وخروج خطابات في موعدها القانوني، وتمكينه من التريض وإدخال كتب وصحف وراديو، خاصة وهي الأمور التي كان يتمتع بها علاء وقت سجنه 5 سنوات، بحسب خالد علي.
وتطالب الأسرة أيضا بالسماح لاستشاري نفسي بالدخول لعقد جلسات علاج له بعد تأثر حالته النفسية بسبب طول مدة الحبس الاحتياطي أكثر من عامين بالمخالفة للقانون فضلاً عن ظروف الحبس.
وفي جلسة تجديد حبسه يوم 13 سبتمبر، هدد علاء بالانتحار أثناء حديثه مع المحامي الحقوقي خالد علي، بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
وفي اليوم التالي، 14 سبتمبر، تسلمت أسرة علاء خطابا منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه، فيما امتنع السجن في زيارة “طبلية” يوم 19 سبتمبر من خروج خطاب من علاء لأسرته.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ لمصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن آخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسؤولي السجن.