فيفا يتبرع بـ 10 ملايين دولار لمكافحة كورونا.. وإطلاق حملة توعية بمشاركة أشهر لاعبي الكرة: أوصل الرسالة لتسديد ركلة للفيروس
كتب / أحمد سلامة
تعهد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم صندوق منظمة الصحة العالمية التضامني لمكافحة انتشار فيروس “كورونا”.
ونظمّ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حملة جديدة يقودها أشهر لاعبي كرة القدم حول العالم من أجل توعية الناس بمخاطر فيروس كورونا وتوعيتهم باتباع الخطوات الرئيسية الخمس لوقف انتشار المرض، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتحت عنوان “أوصل الرسالة لتسديد ركلة لفيروس كورونا” تسعى الحملة إلى التوعية بالخطوات الخمس الرئيسية التي يتعين على الناس اتباعها لحماية صحتهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وهي الخطوات المتمثلة في: غسل اليدين، وآداب السعال، وتجنب لمس الوجه، والتباعد الاجتماعي، ولزوم المنزل عند الشعور بالتوعك.
وقال رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، “نحن بحاجة للعمل كفريق من أجل مكافحة فيروس كورونا. ولهذه الغاية شكّلت الفيفا فريقًا مع المنظمة لأن الصحة تأتي قبل كل شيء. وإني أدعو مشجعي كرة القدم في شتى أنحاء العالم إلى الانضمام إلينا في دعم هذه الحملة من أجل إيصال رسالتنا إلى أبعد الآفاق. وقد انضم بعض أشهر اللاعبين الذين مارسوا هذه الرياضة الجميلة إلى هذه الحملة متحدين في رغبتهم لإيصال الرسالة من أجل توجيه ركلة قاضية لكوفيد-19”.
ويشارك 28 لاعباً في فيديو الحملة الذي يجري إصداره بـ13 لغة وهم أليسون بيكر (البرازيل)، وإيمري بلوزوغلو (تركيا)، وجاريج بورغيتي (المكسيك)، وجيانلويجي بوفون (إيطاليا)، وإيكر كاسياس (إسبانيا)، وسونهيل شيتري (الهند)، ويوري جوركاييف (فرنسا)، وهان دوان (الصين)، وصامويل إيتوو (الكاميرون)، وراداميل فالكاو (كولومبيا)، ولورا جورج (فرنسا)، وفاليري كاربن (روسيا)، وميروسلاف كلوس (ألمانيا)، وفيليب لام (ألمانيا)، وغاري لينيكر (إنجلتزا)، وكارلي ليود (الولايات المتحدة)، وليونيل ميسي (الأرجنتين)، وميدو (مصر)، ومايكل أوين (إنجلترا)، وبارك جي تسونغ (كوريا)، وكارل بويول (إسبانيا)، وسيليا ساسيستش (ألمانيا)، وأساكو تاكاكورا (اليابان)، ويايا توري (كوت ديفوار)، وخوان سباستيان فيرون (الأرجنتين)، وسون وين (الصين)، واكسافيه هيرنانديز (إسبانيا)، سامي الجابر (المملكة العربية السعودية).
وسيوزع فيديو الحملة الذي سيُبث على القنوات الرياضية والرقمية للفيفا، في شكل ملفات محلية فردية على الرابطات الأعضاء في الفيفا، البالغ عددها 211 رابطة، وعلى وكالات الإعلام، بالإضافة إلى نشرها كصور على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة على أوسع نطاق ممكن.