وزير الخارجية الإسرائيلي يتعهد بتسوية القضية الفلسطينية: لا يمكن أن نتجاهلها للأبد
تعهد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بأن حكومته ستتخذ عاجلا أم آجلا خطوات في سبيل تسوية الصراع مع الفلسطينيين.
وقال لابيد، في تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء أمام المؤتمر السنوي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، إن سعي إسرائيل إلى توسيع اتفاقات التطبيع مع دول في الشرق الأوسط لن يكون بديلا عن استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وذكر الوزير أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة و”الأصدقاء الجدد” في الإمارات والبحرين والمغرب على توسيع “اتفاقات أبراهام”، وتابع: “هذا لا يعني أننا سوف نتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية التي يتعين علينا العمل عليها أيضا، وعلينا دائما متابعة ما يأتي من غزة ومن حزب الله في الشمال”.
ويأتي ذلك بعد أن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت القضية الفلسطينية بالكامل تقريبا خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ اكتفى بالقول إن الإسرائيليين “لا يستيقظون في الصباح وهم يفكرون في الصراع”.
كان أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، قال إن السلطات الإسرائيلية بصدد توقيع اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع بعض الدول التي لا يمكنه الإفصاح عنها في هذه المرحلة.
وقال لابيد في تصريح خلال الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، إن هذا المجهود يتم بمساعدة الولايات المتحدة والبحرين والمغرب والإمارات
.