عايزين جواب.. ليلى سويف في اليوم الـ 15 بحثا عن خطاب: إدارة طرة استلموا خطابي وزيارتي لعلاء ومقالوش فيه جواب منه ولا لا
واصلت الدكتورة ليلى سويف الاستاذة بكلية علوم القاهرة رحلتها للمطالبة بخطاب من نجلها المحبوس احتياطياعلاء عبد الفتاح لليوم الـ 15 على التوالي دون رد.. قالت الدكتورة ليلى سويف، إن إدارة سجن طرة، تسلمت منها زيارة وخطابا لنجلها الناشط السياسي المحبوس علاء عبدالفتاح، في أثناء وجودها أمام السجن، اليوم الأحد، دون إخبارها بوجود خطاب لها من نجلها من عدمه، مضيفة: “مقالوش فيه جواب ولا لا”.
ويقضي قانون السجون بأن من حق المحبوس احتياطيا ارسال خطابات لأهله، ولكن حتى الان يمر أكثر من 3 أسابيع على تاريخ آخر خطاب تسلمته الأسرة .
وتوجهت ليلى سويف، صباح اليوم الأحد، إلى سجن طره لتسليم زيارة وخطاب لنجلها، مبدية أملها في استلام خطاب منه، وقالت، في رسالة لها، بشأن أوضاع علاء عبدالفتاح: “ما يزال الوضع أن آخر أخبار عندي الجواب اللي تسلمته من 20 يوم في 14 سبتمبر”.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن الدكتورة ليلى سويف، بصحبة المحامي محمد فتحي، تقدمت ببلاغ في نيابة المعادي ضد عدم السماح لعلاء نجلها بإرسال خطابات من محبسه.
وأشار علي إلى مطالب أسرة علاء عبد الفتاح، وهي: نقل علاء من سجن شديد الحراسة ٢ لوجود بلاغات وخصومه بينه وبين ادارة السجن.
كما تطالب الأسرة بتنفيذ اللائحة والسماح بدخول وخروج خطابات في موعدها القانوني، وتمكينه من التريض وإدخال كتب وصحف وراديو، خاصة وهي الأمور التي كان يتمتع بها علاء وقت سجنه 5 سنوات، بحسب خالد علي.
وتطالب أيضا أخيرا السماح لاستشاري نفسي بالدخول لعقد جلسات علاج له بعد تأثر حالته النفسية بسبب طول مدة الحبس الاحتياطي أكثر من عامين بالمخالفة للقانون فضلاً عن ظروف الحبس.
ولأكثر من أسبوعين، تتوجه الدكتورة ليلى سويف أمام بوابة سجن طره شديد الحراسة 2، انتظارا لاستلام خطاب من علاء عبد الفتاح، ولكن بعد انتظار ساعات طويلة يتم إبلاغها بعدم وجود خطابات.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.
ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي جلسة تجديد حبسه يوم 13 سبتمبر، هدد علاء بالانتحار أثناء حديثه مع المحامي الحقوقي خالد علي، بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
وفي اليوم التالي، 14 سبتمبر، تسلمت أسرة علاء خطابا منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه، فيما امتنع السجن في زيارة “طبلية” يوم 19 سبتمبر من خروج خطاب من علاء لأسرته.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.