“يبدأ عامه الـ59 في محبسه”.. زوجة الصحفي عامر عبد المنعم: 10 أشهر من الحبس والحرمان من أبسط حقوقه والرعاية الصحية
كتب- حسين حسنين
قالت عبير محمد، زوجة الصحفي المحبوس عامر عبد المنعم، أنه سيبدأ عامه الـ59 خلال أيام قليلة، بالتزامن مع دخوله الشهر العاشر للحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في ديسمبر 2020 الماضي.
وأضافت عبير محمد، أن زوجها “محروم من أبسط حقوقه الإنسانية في السجن ومن الرعاية الصحية، خاصة وأنه مريض سكر منذ 14 سنة ويعالج بالأنسولين”.
ويواجه عبد المنعم في القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
ألقت قوات الأمن القبض على الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم في 13 ديسمبر 2020. وأشار مقربون من عامر عبد المنعم إن قوة أمنية من 7 أفراد يحملون الرشاشات الألية، اقتحموا منزله، وألقوا القبض عليه وجرى اصطحابه لجهة مجهولة.
وفي منتصف ديسمبر 2020، ظهر عامر في نيابة أمن الدولة بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق تقدم ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمذكرة للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، تطالب بالإفراج عن الزميل عامر عبد المنعم، وتمكين أسرته من زيارته وإدخال الأدوية اللازمة، مع نقله لمستشفى متخصص، لتلقي العلاج لحين الإفراج عنه بضمان النقابة.
وقال النقيب، في المذكرة، إن النقابة تلقت شكوى من أسرة عبد المنعم، بأنه تم القبض عليه وعرضه على نيابة أمن الدولة، دون إخطار نقابة الصحفيين، كما صدر قرار بحبسه 15 يوما على ذمة القضية 1017 لعام 2020 حصر أمن دولة عليا، وأوسع سجن ليمان طرة تحقيق، على الرغم من سوء حالته الصحية.
وأضاف رضوان أن الزميل في صحيفة الشعب يعاني من وجود مياه بيضاء في عينه اليمنى، وأجرى عملية جراحية ولم يسمح لأسرته بزيارته، أو إدخال الأدوية اللازمة للعلاج، ما قد يعرضه لفقدان البصر، بالإضافة إلى أنه مريض بالسكر، ويحتاج إلى حقن الأنسولين يوميا للحفاظ على حياته.