فضيحة “بروجيكت ريفن”| السلطات الأمريكية تتهم عسكريين سابقين بإنشاء برنامج قرصنة سري للإمارات (سرق معلومات شخصية من أشخاص في جميع أنحاء العالم)
وكالات
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، عن اتهامات فيدرالية بالاحتيال عبر الكمبيوتر ضد 3 رجال يُزعم أنهم ساعدوا في وضع برنامج قرصنة لحكومة الإمارات العربية المتحدة.
ونشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريرا قالت فيه إن “مارك باير وريان آدامز ودانييل جيريك (وجميعهم عملاء سابقون في المخابرات أو الجيش الأمريكي) تم اتهامهم باستغلال ثغرات تمثل نقاط ضعف تقنية لاقتحام أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة وحول العالم، وفقًا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية”.
وتضمن برنامج القرصنة، المعروف باسم “بروجيكت ريفن”، تزويد حكومة الإمارات العربية المتحدة بأدوات قرصنة قوية دون شهادة تصدير، وفقًا للائحة الاتهام.
كما تم اتهام الثلاثي بتكييف الثغرات التقنية في الكمبيوتر لصالحهم وتحويلها لـ”أنظمة قرصنة سرية للوكالات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة” وسرقة المعلومات الشخصية من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وقال ممثلو الادعاء إن “خدمات جمع المعلومات التي يُزعم أن الرجال الثلاثة قدموها تضمنت أدوات قرصنة متطورة يمكنها إصابة جهاز محمول دون أن الحاجة لقيام المستخدم بنقر أي خيار”.
ووافق المتهمون على التعاون مع المدعين العامين كجزء من صفقة مع الحكومة ستشهد تعليق التهم ودفع الرجال الثلاثة أكثر من 1.6 مليون دولار كغرامات.
وقال جلين غيرستيل، المستشار العام السابق لوكالة الأمن القومي من 2015 إلى 2020 للوكالة إن “مسؤولي المخابرات الأمريكية يتلقون تدريبات مكثفة حول التزاماتهم القانونية بمجرد استقالتهم، خاصة في مجالات الدفاع والاستخبارات، لديهم مسؤوليات خاصة عليهم احترامها”.