د. منى مينا تكتب عن حقوق أسر شهداء كورونا وانتخابات الأطباء: الأهالي يحتاجون لمساعدة جادة
بداية أذكر الجميع أنني وكل زملائي من قائمة الاستقلال رفضنا الترشح لإنتخابات النقابة التي ستجرى على بعد شهر تقريبا، لأسباب أعلناها في بيان منشور على صفحة قائمة الاستقلال بالفعل منذ 30-6-2021، لذلك فأنا لا أدعم أي مرشحين ..ولا أعمل ضد أي مرشحين، ولكني أتعجب عندما يتخبط أهل زملائنا شهداء كورونا، في معاناة رهيبة مستمرة لشهور طويلة مع مكاتب التأمينات، دون أن يحاول المرشحون -وأغلبهم أعضاء حاليون في النقابة- دون أن يحاولوا مد يد العون لأسر زملائهم الشهداء المعذبة!.
أغلب هذه الأسر استطاع الحصول بالفعل وبعد معاناة شديدة على “شهادة وفاة إصابية” للشهيد .. ولكن كثيرا من مكاتب التأمينات ترفض الصرف، أحيانا تكون الحجة أن الشهيد تخطى سن المعاش .. رغم أن القانون واضح جدا في إثبات حق من يعمل بعد سن المعاش، وأصيب وتوفى، في تعويض ومعاش الوفاة الإصابية.
وأحيانا يوافق المكتب على صرف المعاش ويرفض صرف التعويض … رغم وضوح الحق في نص قانون التأمينات 148 لسنة 2019.
وأحيانا لا يصرف معاش ولا تعويض بتلاكيك عجيبة غير مفهومة بإختصار هذه الأسر معذبة لها حقوق قانونية مهدرة هي حقوق أبناء زملائنا الشهداء.
وهم لا يجدون دعم من المرشحين رغم أنهم جميعا يتحدثون عن ضرورة دعم حقوق الزملاء بكل الطرق.
لماذا لم نرى هؤلاء السادة المرشحين يذهبون مع الأسر لمكاتب التأمينات لمحاولة الحل؟، لعل مجرد مناقشة الموظف المسؤول بالنصوص القانونية الواضحة يحل المشكلة.
لماذا لم نراهم يتواصلون مع المسؤولين مع أعضاء مجلس النواب أو الشيوخ للمساعدة في الحصول على حق أسر وأبناء زملائنا الشهداء الذي تأخر كثيرا؟.
باختصار هذه الأسر تحتاج مساعدتكم وجهودكم، أليس المفترض أنكم ترشحتم لمساعدة زملائكم في الحصول على حقوقهم الواضحة والقانونية؟، وإلا فما هو معنى الترشح للإنتخابات من أصله؟، الخلاصة الأهالي محتاجة مساعدة جادة … ساعدوا شوية.