عيد ميلاد محمد صلاح الثاني في محبسه منذ القبض عليه نوفمبر 2019.. والصياد: مفيش أمنيات غير رجوعك لنا
كتب- حسين حسنين
احتفل أصدقاء الناشط السياسي محمد صلاح، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الثاني في محبسه منذ القبض عليه في نوفمبر 2019 وحبسه على ذمة أكثر من قضية منذ ذلك الحين.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على صلاح يوم 26 نوفمبر 2019 بصحبة المصورة سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد، وظهروا جميعا في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا.
وقررت النيابة آنذاك حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي ظل على ذمتها حتى أغسطس 2020 وقرار من المحكمة بإخلاء سبيله.
ولكن أثناء تنفيذ إخلاء سبيله، فوجئ محامي صلاح باختفائه ونزوله على ذمة القضية جديدة حملت رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس على ذمتها منذ ذلك الحين.
“سنة حلوة يا جميل”.. وهنأ حسام الصياد، والذي حصل على إخلاء سبيل في نفس قضية صلاح الأولى منذ شهور، صديقه بعيد ميلاده الذي يحل للمرة الثانية في محبسه بعيدا عن أسرته وأصدقائه”.
وقال حسام: “النهاردة عيد ميلاد محمد صلاح، تاني عيد ميلاد في السجن، انا وصلاح قطعنا الطريق سوا من بدري أوي، أصحاب وقريبين من بعض من ٢٠١٠ تقريبا، اختبرنا كل حاجة سوا العمل العام والثورة والهزايم المتلاحقة، كان دايما الحل الأمثل لأغلب الأزمات، يقعد ويقولي اتصرف ازاي في المصايب”.
وتابع: “كل سنة وأنت الاخ والسند يا ابو صلاح، كل سنة واحنا كتفنا في كتف بعض وبنطمن ببعض، كل سنة وانت الصديق الثابت في مكانه الي عمره ما اتحرك ولا هيتحرك من مكانه، مفيش امنيات غير رجوعك لينا يا غالي في اقرب وقت”.
من جانبها، جددت أسرة محمد صلاح مطالبها بإخلاء سبيله بعد أكثر من 21 شهرا من الحبس الاحتياطي.