زوجة الإعلامي خالد غنيم: تاني عيد أضحى وهو مش معانا وبنتي بتقول العيد جاي وبابا مجاش.. عندي أمل وثقة في الله إنك تخرج
كتب – أحمد سلامة
أعربت أسرة الإعلامي خالد غنيم عن أسفها لاستمرار حبسه، بعد أكثر من عام قضاها داخل الحبس الاحتياطي، خاصة مع دخول عيد الأضحى المبارك.
وفي الأول من يوليو الجاري، قررت محكمة الجنايات بالقاهرة المنعقدة بغرفة المشورة، تجديد حبس غنيم 45 يوما احتياطيا في اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وجاء ذلك على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية.
وقالت الزميلة ماجدة عبداللطيف زوجة خالد غنيم، “تاني عيد أضحى وأنت مش معانا كنت أتمنى خروجك وإنك تكون معانا في العيد بقيت مش عارفه أرد على جنة العيد جاي وبابا مجاش بشوف نظرتها ودموعها وهي بتقولي بابا وحشني عايزه أشوفه بتدور على اليوتيوب على حلقات لك بتتفرج عليها ولكن لسه عندي امل وثقه في الله انك تخرج لكل الناس اللي بتحبك كل سنه وانت طيب يا خالد”.
وفي وقت سابق، روت زوجة الصحفي خالد غنيم، معاناة زوجها في الحبس الاحتياطي أكثر من عام، منذ القبض عليه في 12 ابريل 2020، والمستمرة حتى الآن بعد قرارات استمرار حبس الزوج.
وطالبت الزوجة، في تصريحات لـ”درب”، بتدخل نقابة الصحفيين في محاولة لإطلاق سراحه، وعدم الوقوف أمام كونه ليس عضوا بنقابة الصحفيين، على الرغم من عمله في الصحافة والإعلام منذ عام 99 وحتى حبسه، بين مواقع وجرائد وقنوات.
وبداية تفاصيل حبس الإعلامي خالد غنيم، كانت بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.
وقالت الزوجة، إن أثناء قيام خالد بمساعدة أهالي المنطقة في تعقيم الشوارع، تلقى مكالمة من ضابط شرطة يطالبه بالتوجه إلى قسم الشرطة، وبالفعل امتثل غنيم للطلب وتوجه إلى هناك من الشارع، ثم ظهر بعدها بحوالي أسبوعين في نيابة أمن الدولة.