بعد أسبوع من الحبس بسبب العلم الفلسطيني.. محام: الشاب عمر مرسي في منزله وسط أهله بعد إطلاق سراحه
كتب- حسين حسنين
قال المحامي مختار منير، إن الشاب عمر مرسي، الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه منذ 7 أيام بعد محاولته التضامن مع فلسطين برفع العلم، أطلقت قوات الأمن سراحه.
وكتب منير، على حسابه بـ”فيسبوك”: “الحمد لله بفضل من الله.. عمر مرسي وصل منزله الآن وسط أهله”.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عمر مرسي، 28 عاما، بعد رفعه علم فلسطين بميدان التحرير وارتداء الكفية الفلسطينية، وتم عرضه على نيابة قصر النيل التي قررت إخلاء سبيله بكفالة ألف جنيه.
وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيله، فوجئ محاميه باستمرار حبسه لكونه مطلوبا على ذمة قضية أخرى، جرى التحقيق فيها يوم الأربعاء في نيابة مصر الجديدة، قبل أن تقرر هي الأخرى إخلاء سبيله.
ويعاني عمر مرسي من مشكلات صحية كبيرة لم يتعافى منها منذ سنوات، لكونه أحد مصابي ثورة 25 يناير 2011.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أشارت إلى حبس 3 مواطنين آخرين في الهرم بعد حرقهم للعمل الإسرائيلي عقب صلاة العيد. وأوضحت أن النيابة قررت حبسهم 15 يوما احتياطيا في القضية رقم 26705 لسنة 2021 جنح الهرم، وهم، أحمد مناع، بهاء زكي، ومحمد عبد العال.
يذكر أيضا أن قوات الأمن سبق وألقت القبض على الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي في ميدان التحرير خلال عيد الفطر المبارك، وتم احتجازها في مدخل إحدى العمارات بالميدان لمدة ساعات قبل إطلاق سراحها.
وقالت نور الهدى زكي عقب ذلك إنه تم تهديدها بالحبس، حتى تلقي أحد الضباط مكالمة تقرر بعدها إطلاق سراحها دون تحرير محاضر”.
وبدأت هدنة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الجمعة الماضي، برعاية مصرية وقبول أمريكي ودولي، وتوقفت على أثرها المعارك العسكرية التي استمرت قرابة 11 يوما.
واستشهد في العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 230 شهيدا إلى جانب سقوط 1900 مصاب، مع استهداف مئات العمارات السكنية بالكامل وتتضرر الألاف.