بيان لـ 14حزبا وحركة وعشرات الشخصيات لدعم فلسطين: الشعب الفلسطيني أكد مجددا صواب المعركة ووحدتها
البيان يطالب بعدم التضييق الأمني على الفعاليات الداعمة لفلسطين.. وكسر حصار غزة وإلغاء اتفاقيات التطبيع
الفلسطينيون نزعوا أي مشروعية عن كل تواطؤ باسمهم مع الكيان الصهيوني.. وعلى القوى الوطنية تجاوز الخلافات وتوحيد صفوفها
نشدد على الدعم المطلق لاتساع بقاع التحركات المناوئة لعصابات الاحتلال وحكومته التى تسعى لحصر المواجهة أو إعادة توصيفها لتأكيد التقسيم أو الاستقطاع
كتب- محمود هاشم:
طالب 14 حزبا وحركة و68 شخصية عامة، السلطات المصرية بعدم التضييق الأمني على الفاعليات الخاصة بدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية، فضلا عن إلغاء كافة اتفاقيات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم.
وأوضحت الأحزاب والقوى الوطنية والشخصيات العامة الموقعة، في بيان مشترك، أنها تابعت من موقع التأييد والدعم والافتخار،
الانتفاضة البطولية الفلسطينية المشرفة التي يخوضها الأشقاء في الأراضي المحتلة، الذين برهنوا لأحرار العالم من جديد على حيوية وعافية خيارات النضال والمقاومة في مواجهة أخس “الظواهر الاستعمارية” التى مرت في تاريخ هذه الأمة.
وأكدوا أنه بينما كانت الهرولة مستمرة ومخزية في ركب التطبيع مع العدو، جاء المقاومون الفلسطينيون لينزعوا بانتفاضهم ومرابطتهم أي مشروعية عن كل تواطؤ أو توافق جرى أو يجري باسمهم مع الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أنها وهي تنظر إلى متغيرات غير المسبوقة التى تمثلها هذه الانتفاضة الفلسطينية المشتعلة، في القدس واللد وغزة وغيرها من بقاع الأرض المحتلة، تشدد على الدعم المطلق لاتساع بقاع التحركات المناوئة لعصابات الاحتلال وحكومته، التى تسعى لحصر المواجهة أو إعادة توصيفها لتأكيد التقسيم أو الاستقطاع، فالفلسطينيون داخل وخارج الحدود المزعومة أكدوا مجددا صواب المعركة ووحدتها، وكشفوا زيف التنسيقات التى لطالما انخرط البعض في إطارها.
وتابع البيان: “نحن ننظر من مقعد الدارس المتعلم، إلى شعبها الذي عبر مجددا عن فطرة وطنية سليمة لم تغادره يوما، داعما فلسطين “قضية العرب الأولى” بل و”قضية القاهرة الأولى”، ورابطا بين التهديدات المتواصلة على مياه النيل والدعم “الصهيوني” لتلك المساعي
كما أن الأحزاب والقوى الوطنية المصرية، ومن منطلق المصلحة الوطنية المباشرة، تتطلع لعدم التضييق الأمني على الفاعليات الخاصة بدعم وتأييد الانتفاضة الفلسطينية، مذكرة الجميع بمسؤولياتهم الوطنية والقومية، وأن انتهاك العدو لكل مقدس وفي شهر معظم، ليس سوى استعراض للسطوة الاقليمية ليس فقط في القدس،بل رسالة لكل عاصمة عربية، لا يصح ولا يليق أن تكون بلا رد.
وجددت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية دعمها المطلب التاريخي للشعب المصري، بإلغاء كافة اتفاقيات السلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل دائم.
ومن موضع الشراكة القومية والأخوة النضالية، دعت الأحزاب والقوى الوطنية المصرية الموقعة، القوى الوطنية الفلسطينية إلى “تجاوز كل خلاف يمنع وحدة الإرادة والمعركة”، وناشدتها “توحيد صفوفها” من أجل مجابهة المشروع الصهيوني لتطوير الانتفاضة حتى تسترد كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.
وضمت قائمة الموقعين: (حزب الكرامة- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- الحزب العربي الديمقراطي الناصري- الحزب الاشتراكي المصري- حزب السلام الديمقراطي – حزب الوفاق القومى الناصرى – حزب الدستور – حزب العيش والحرية – الحزب الشيوعي المصري– الحركة الشعبية المصرية لمقاومة الصهيونية – مصريات مع التغيير – الجبهة الوطنية لنساء مصر – حزب العمل الاشتراكى – حزب المحافظين).
ومن الشخصيات العامة ضمت كل من (أ.حمدين صباحي – د.عمرو حلمي – أ.كمال أبو عيطة – د.عواطف عبد الرحمن – أ.أحمد الخميسي– أ.عرب لطفي– أ.حياة الشيمى – أ. نور الهدى زكي – أ.أحمد الطنطاوى – عزة الخميسي – أشرف عبد الله – م.حسام رضا – د.محمد عبد الغنى – أ.حسين عبد الغنى – م.طارق النبراوى – أ.حامد جبر – أ.مجدى المعصراوى – م.كمال زايد – أ.على عبد الحميد – أ.طارق سعيد – أ.شعبان خليفة – الفنانة آثار الحكيم – أ.جورج اسحاق – د.كريمة الحفناوى – د.ممدوح حمزة – عدلى عبد المعطى – م.محمد فاروق التحفة – د.عمرو حلمى – د.طه طنطاوى – خالد بسيونى – م.عبد العزيز الحسينى).
كما ضمت: (م.محمد النمر – أ.محمد زكى – أ.سيد الطوخى – أ.أكرم اسماعيل – أ.علاء الخيام – ندى القصاص – هشام إسماعيل فهيم – مصطفى عبدالناصر – د.يحيى القزاز – أ.محمد محمود رفعت المحام – أ.طلعت خليل – أ.منير الفيشاوى – محمد فرج رئيس الاتحاد العام للفلاحين المصريين – أ.مدحت الزاهد – م.كمال خليل – أ.يحيى قلاش – أ.أحمد بهاء شعبان – رشا عزت الجزار – م.أسامة النجدى – هدير فاروق – خالد الخولى – أحمد حسنى – زينب الحضرى – أ.صلاح عدلى – نجوى عباس أحمد – محمود حبيب – خالد طاحون – هبة ياسين – عمرو صحيح – أ.محمد بيومى – م.طاهر عبد الحليم – د.ممدوح حمزة – أ.عبد الرحمن الجوهرى – أ.منير الفيشاوى – أ.وفاء المصرى-ا.تامر هنداوي – ا.جمال فهمي- حنان طنطاوي). كما تضم القائمة عدد كبير من الموقغين على البيان عبر رابط التوقيع الالكتروني