اليوم العالمي لحرية الصحافة| 22 منظمة حقوقية: الصحفيون اليمنيون يدفعون فاتورة باهظة جراء عملهم: أفرجوا عن المعتقلين
أكدت عدد من المنظمات المدافعة عن الصحفيين في اليمن بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الصحفيين اليمنيين الذين يناضلون من أجل الحقيقة ويقومون بواجبهم المهني بمهنية رغم مخاطر الحرب وتفشي جائحة كورونا ما زالوا هدفا للانتهاكات والتنكيل.
وطالبت 22 منظمة بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام بسرعة الافراج عن الصحفيين اليمنيين المعتقلين فورا ودون قيد أو شرط، وشددت على «أحرار العالم» ضرورة إعطاء قضية الصحفيين اليمنيين اهتماماً خاصاً.
وهنأت المنظمات الـ22 في بيانها الصحفيين اليمنيين وكافة الصحفيين في العالم، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وعبرت عن تقديرها العالي للصحفيين ووسائل الإعلام الذين ما زالوا يناضلون من أجل الحقيقة ويقومون بواجبهم المهني بمهنية رغم مخاطر الحرب وتفشي جائحة كورونا.
وقال البيان إنه رغم أن العالم الذي يحتفل بمرور 28 عامًا على الإعلان العالمي لحرية الصحافة وقد قطع اشواطا متقدمة في دعم حرية الصحافة وحرية التعبير إلا أننا وللأسف نشهد تراجعا مخيفا للحريات الإعلامية في اليمن تتصاعد حدتها كل عام مع استمرار الحرب التي تدخل عامها السادس.
وأضاف: يدفع الصحفيون اليمنيون يوميا فاتورة باهظة جراء عملهم المهني في تغطية الأحداث في كافة مناطق اليمن حيث بلغ عدد الانتهاكات خلال العام الماضي 143 انتهاكا، منها ثلاث حالات قتل
وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون اليمنيون فإن التجريف الذي حدث للحريات الصحفية بات كارثيا حيث تحولت كثير من المدن اليمنية إلى مناطق مغلقة للصوت الواحد وغاب التنوع الإعلامي الذي كانت تتمتع به اليمن في كثير من مدنها.
وأضح البيان أنه في حين يشهد العالم نقاشا متقدما حول استدامة الاعلام المستقل والمنافسة مع شركات الانترنت والوعي الإعلامي ما يزال 10 من الصحفيين اليمنيين رهن الاعتقال منذ أكثر من خمسة أعوام؛ تم الحكم على أربعة منهم بالإعدام في ابريل من العام الماضي على خلفية قضايا نشر.
وقالت المنظمات والمؤسسات المدافعة عن عن الصحفيين باليمن: «بهذا الخصوص نجدد رفضنا لأحكام الإعدام بحق الصحفيين الاربعة وهم (عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي) المختطفين منذ ما يقارب خمسة أعوام في سجون الحوثي، ونؤكد بأن أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة أحكام مرفوضة، جائرة وتعسفية وباطلة جملة وتفصيلا كونها صادرة عن محكمة لا ولاية لها، وتأتي في سياق الترهيب والتنكيل الذي تنتهجه جماعة الحوثي بحق خصومها والمختلفين معها».
وجددت المنظمات مطالبتها بسرعة الافراج عن الصحفيين اليمنيين فورا ودون قيد أو شرط، وأكدة مواصلة جهودها في الدفاع عن الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع كافة شركائها من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية مطالبين أحرار العالم بإعطاء قضية الصحفيين اليمنيين اهتماماً خاصاً.
وقالت: «نأمل أن يساند العالم جهود الصحفيين اليمنيين لوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس ضدهم وأن يعمل على محاسبة مرتكبي الاعتداءات ضد الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب وتقديمهم للعدالة».
وتابعت: «كما نأمل تقديم كل المساندة والدعم للإعلام اليمني لاسيما الإعلام المستقل الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل الاستقطاب الإعلامي الذي تولد كنتيجة للصراع الحاصل في اليمن».
الموقعون :
– مرصد الحريات الاعلامية-اليمن (YMFO)
– مركز الدراسات الإعلام الاقتصادي ( ( SEMC
– المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين ( صدى )
– منظمة صحفيات بلا قيود
– منظمة سام للحقوق والحريات
– منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان
– مؤسسة الصحافة الإنسانية “HJF”
– المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني
– القرية الإعلامية للتنمية والمعلومات
– المركز اليمني لدعم الإعلام
– مؤسسة دفاع للحقوق والحريات
– مؤسسة ضمير للحقوق والحريات
– الجوف للإعلام والتنمية
– منظمة شمول للإعلام وحقوق الإنسان
– مؤسسة المنصة للإعلام والتنمية
– شبكة صحفي مراقب
– مركز مرايا للإعلام والتنمية
– مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية
– مؤسسة وجود للأمن الإنساني
– رابطة المحامين لتعزيز سيادة القانون
– مؤسسة أكون للحقوق والحريات
– مؤسسة الإعلام الديمقراطي