الصحفي السيد شحتة يكمل 8 أشهر في الحبس الاحتياطي.. وأسرته تناشد السلطات الإفراج عنه قبل العيد
كتب- محمود هاشم:
تمضي أيام شهر رمضان المبارك سريعا، ومع اقتراب عيد الأضحى يزداد أمل أسر الصحفيين المحبوسين في أن يعود إليها أحبة طال غيابهم، من بينهم أسرة الزميل السيد شحتة مدير تحرير موقع “اليوم السابع” وعضو نقابة الصحفيين، الذى أكمل 8 أشهر فى الحبس الاحتياطى.
والدة الزميل السيد شحتة جددت فى رسالة إلى “درب” مناشدتها الرئيس عبدالفتاح السيسي والجهات المختصة، الإفراج عنه خاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأضافت: “أتمني أن تشمل الإفراجات التى شهدناها خلال الفترة الماضية السيد وجميع الصحفيين المحبوسين الذين لم يرتكبوا جريمة واحدة، لأنهم ببساطة لا يملكون سوي أقلامهم”.
وتابعت: “طال الغياب، ولم يعد فى استطاعتنا المزيد من الصبر، حيث تأتي هذه المناسبات المباركة لتضاعف حجم الوجع فى القلوب، فكيف تجلس أم أو زوجة لتفطر، وهل تدرك أن أعز الناس إليها يتألم بسبب حريته المفقودة ويعيش ظروفا بالغة الصعوبة”.
وواصلت: “أناشد كل من يملك القدرة على المساهمة فى إنهاء محنتنا إلا يتأخر، وكلي أمل أن يلقي كلامي آذانا صاغية لدي المسئولين فى هذا الشهر الفضيل”.
كانت الدكتورة لمياء الهادي، زوجة الزميل السيد شحتة، عبرت فى وقت سابق عن الحالة الصعبة التى تعيشها مع صغيراتها الثلاث فى ظل غياب زوجها عنهم للمرة الأولى، مؤكدة أن السيد شحتة صحفى مهني من الطراز الأول، ومعروف بحبه الشديد لبلده، ولم يكتب فى حياته حرفا وحيدا مسيئا.
والزميل السيد شحتة مدير تحرير موقع اليوم السابع محبوس منذ 30 أغسطس الماضي، حيث تم القبض عليه بينما كان مريضا يتلقى العلاج من فيروس كورونا، وتم نقله للعناية المركزة وظل في المستشفى 55 يوما، وهو محبوس على ذمة القضية 864 أمن دولة لسنة 2020 هو والزميلين عصام عابدين وهاني جريشة الصحفيين بالجريدة نفسها.