ألف مبروك.. إخلاء سبيل المصور محمد حسن مصطفى ووصوله منزله بعد أكثر من عام ونصف حبس احتياطي
كتب- حسين حسنين
أطلقت قوات الأمن، سراح المصور الصحفي محمد حسن مصطفى، تنفيذا لقرار محكمة جنايات بغرفة المشورة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، بعد قرابة العام ونصف من الحبس الاحتياطي. وقالت المحامية نورهان حسن في اتصال تليفوني إن شقيقها وصل للمنزل اليوم بعد أسبوعين من قرار إخلاء سبيله يوم 6 ابريل الجاري
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وهي ثاني قضايا حبس المصور.
ويواجه محمد حسن في هذه القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، نشر وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وفوجئ حسن باقتحام قوات الأمن منزله والقبض عليه بدون مقدمات أو معرفة السبب، ليظل مختفيا لما يزيد عن 3 أشهر حتى ظهوره بنيابة أمن الدولة العليا، يوم 12 ديسمبر الماضي، على ذمة قضية جديدة.
وكان المصور الصحفي محمد حسن، سبق وأن تم اعتقاله أثناء ممارسة عمله وتصويره تقرير أمام نقابة الصحفيين، عام 2016، على ذمة القضية ١٥٠٦٠ جنح قصر النيل لسنة ٢٠١٦.
استمر حبسه لما يقرب من عامين وتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، حيث يقضي ساعات من المراقبة داخل القسم، ومنذ إخلاء سبيله كان ملتزما بحضور التدابير حتى داهمت قوات الأمن منزله وألقت القبض عليه للمرة الثانية.