زوجة الصحفي مجدي حسين: أخبرني أنه سيضرب عن الطعام ثاني أيام رمضان إذا لم يُفرج عنه.. وقلقة عليه بسبب ظروفه الصحية
د. نجلاء القليوبي: سأزوره الثلاثاء والإضراب خطر عليه لمعاناته من السكر والضغط ومشاكل صحية أخرى.. والإفراج حقه
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت الدكتورة نجلاء القليوبي، زوجة الصحفي الكبير مجدي أحمد حسين، إن زوجها أخبرها في الزارة الأخيرة السبت الماضي، بأنه سيضرب عن الطعام ثاني أيام رمضان إذا لم يتم الإفراج عنه بعد انتهاء مدة حبسه القانونية.
وتابعت لـ “درب”، السبت: “سأزوره الثلاثاء المقبل زيارة للاطمئنان عليه، وأشعر بالقلق عليه بسبب وضعه الصحي وخطورة الإضراب عليه لمعاناته من السكر والضغط ومشاكل في الشرايين”.
وأضافت نجلاء: “وضع مجدي أحمد حسين القانوني سليم، ويجب الإسراع بالإفراج عنه”.
كانت نقابة الصحفيين طالبت في 2017 بالإفراج الصحي عن الزميل مجدي حسين أو الإفراج الشرطي عنه بعد قضائه نصف مدة الحبس.
يذكر أنه تم القبض على مجدي حسين في 1 يوليو 2014، وأسندت النيابة إليه اتهامات عدة بينها الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ونشر أخبار كاذبة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «تحالف دعم الشرعية»، وبعد فترة حبس امتدت لأكثر من عام ونصف صدر قرار بإخلاء سبيله.
وخلال إجراءات الكشف الجنائي لإتمام إجراءات إخلاء سبيله، فوجئ مجدي حسين بصدور حكم غيابي بحبسه 8 سنوات في قضية نشر بتهم متعددة بينها بالترويج لأفكار متطرفة تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى للبلاد، وإذاعة أخبار كاذبة من شانها تكدير السلم العام، لكنه تقدم باستئناف على الحكم ليتم تخفيفه إلى 5 سنوات مرت أكثر من 3 سنوات منها دون أن يتم الفصل في طعنه بالنقض على الحكم.
ويعاني مجدي حسين من تدهور حالته الصحية، حيث أنه مريض قلب وأجرى عملية تركيب دعامات بالقلب، بالإضافة إلى إصابته بحصوات في الكلى وعدد من أمراض الشيخوخة كالضغط.
وفي وقت سابق دشن حزب الاستقلال المصري، الذي يرأس مجدي حسين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه.
وفي نهاية مارس 2016، أعلن الكاتب الصحفي دخوله في إضراب عن الطعام داخل محبسه في حجز قسم مصر القديمة، احتجاجا على ما وصفها حزبه بالمعاملة “غير القانونية وغير الآدمية، واستمرار احتجازه بعد إخلاء سبيله دون وجه حق.
وأوضح الحزب أنه تم منع حسين من حضور جلسة محاكمته “حتى يتم تأكيد الحكم الغيابي الذي صدر بحقه في قضايا نشر”، ما أفقدهدرجة من درجات التقاضي.
كما قضي حسين، عقوبة السجن لمدة عامين، تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العسكرية بتهمة التسلل إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية، دون الحصول على إذن من السلطات الرسمية.
وكانت السلطات ألقت القبض على حسين يوم 31 يناير 2009 لدى عودته عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بعد أسبوع قضاه في القطاع المحاصر، قائلة إنه تسلل من ثغرة عبر الجدار العازل.