التحفظ على السفينة “إيفر جيفين” لحين سداد 900 مليون دولار تعويضات.. والفريق أسامة ربيع: الشركة تفاصل في 90% من القيمة
كتب- حسين حسنين
أعلنت هيئة قناة السويس، تحفظها على السفينة “إيفر جيفين” لحين سداد الشركة المالكة للسفينة قيمة الخسائر والتلفيات التي أحدثها جنوح السفينة لأكثر من 6 أيام، في وقت سابق من الآن.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن قرار التحفظ على السفينة “لا يعنى وقف المفاوضات لإنهاء الأزمة”.
وأضاف، في تصريحات صحفية: “قناة السويس عرضت على السفينة التي تحمل علم بنما قرابة 900 مليون دولار كتعويض، لكن الشركة المستأجرة للسفينة، تفاصل في 90% من قيمة المبلغ المطروح كتعويض عن الحادث الذي عطل المجرى الملاحي في القناة لمدة 6 أيام، والإضرار التي لحقت بالقناة، بالإضافة إلى تكلفة تعويم السفينة”.
وفي 30 مارس، استؤنفت حركة الملاحة بقناة السويس بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة “إيفر جيفين”، التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، ما أدى إلى ازدحام عدد كبير من السفن انتظارا لعبور الممر الملاحي.
وأكدت شركة “إيفر جرين لاين”، أن سفينتها الجانحة بقناة السويس أعيد تعويمها بنجاح في تمام الساعة الثالثة وأربع دقائق مساء أمس بتوقيت القاهرة، مبدية سعادتها بتلك الخطوة.
وقالت الشركة -في بيان- إن السفينة ستتمركز في موقع آخر بالبحيرات المرة للتأكد من صلاحيتها للإبحار، وتحديد إمكانية قدرتها على الوفاء بخدمات الشحن، مشيرة إلى أن القرارات المتعلقة بحمولة السفينة سوف تحدد فور الانتهاء من عمليات الفحص الفني.
وقدمت الشركة شكرها لهيئة قناة السويس وكل الأطراف المعنية للدعم والمساعدات التي وفرتها خلال تلك الظروف الصعبة وغير المواتية التي مرت بها السفينة مبدية تقديرها العميق لطاقم السفينة الذي ظل ثابتا في موقعه، وكذلك خبراء الإنقاذ وفرق الحفر على ما أبدوه من احترافية عالية وجهود ضخمة خلال الأيام الستة الماضية لتحقيق تلك النتيجة الإيجابية المتمثلة في إعادة تعويم السفينة الجانحة.
وأشارت إلى أن إيفر جيفين ستجري تنسيقا مع مالك السفينة للتعامل مع الخطوات التالية عقب إنهاء التحقيقات التي تجريها الشركة المالكة والأطراف المعنية الأخرى بشأن الحادث.