“كنت نسيت شكل بابا”.. أمنية فوزي تروي تفاصيل أول زيارة لزوجها الصحفي السيد عبد اللاه في محبسه بصحبة أطفاله: كفاية عذاب
امنية: سيد كان فرحان بزيارة أطفاله له.. وفضلنا طول الزيارة في بكاء شديد.. وكسروا كل الحواجز والقواعد عشان يشوفوه
كتب- حسين حسنين
“بكاء وألم وحزن شديد وأطفال يحتاجون إلى والدهم”، كان هذا عنوان زيارة الزميلة أمنية فوزي، لزوجها الزميل الصحفي المحبوس سيد عبد اللاه في محبسه، وهي الزيارة الأولى التي يتواجد فيها أطفال الزميل.
ويقضي الصحفي السويسي سيد عبد اللاه، فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ”قضية أحداث 20 سبتمبر 2019″.
قالت أمنية، فيما يتعلق بتفاصيل هذه الزيارة: “سيد كان فرحان بزيارة أولاده، وأول ما دخلوا جريوا عليه وحضنوه، كسروا كل القواعد والحواجز والإجراءات، وقضينا الزيارة من غير أي كلام بينا”.
وأضافت: “الأولاد كانوا في حالة بكاء شديد، وسيد بطبعه يحاول يحتوينا مهما كانت معاناته، قواهم بكلامه، ووعدهم أنه راجع قريب، لكن مفيش أي فائدة، والأولاد مصرين أنه يروح معهم”.
وتابعت الزوجة: “وجع لما شاف الأولاد، وخصوصا إياد لأنه ماشفهوش من سنة و3 شهور، وقالي، الولاد كبروا وكان في عيونه نظرة ألم وحسرة”.
وعبرت الزوجة عن معاناة أطفالها قائلة “خرجوا من الزيارة أكبر من عمرهم الحقيقي بـ100 سنة، وطول الطريق بكاء وحزب، وسؤال لا ينقطع هنروح لبابا أمتى؟”، مختتمة حديثها بـ”كفاية وجع وعذاب سنة ونص”. ونقلت الزميلة أمنية فوزي، عن ابنها إياد قوله عقب زيارة والده الصحفي السيد عبد اللاه: “أنا كنت نسيت وش بابا شكرا إنك وديتيني أشوفه”.
ويواجه السيد عبد اللاه في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.