ناصر أمين: تجديد حبس جمال الجمل 15 يومًا على ذمة التحقيقات.. والكاتب الصحفي يرسل تحياته ومحبته لكل من سأل عنه
أمين: ننتظر استكمال التحقيقات مع الجمل خلال الأيام القادمة.. ونأمل أن تكلل كل الجهود القانونية بإخلاء سبيله في أقرب وقت
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلن المحامي ناصر أمين، أن النيابة قررت تجديد حبس الكاتب الصحفي جمال الجمل 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى القضية ٩٧٧ لسنة 2017 أمن دولة عليا.
وتابع أمين: “نحن فى انتظار استكمال التحقيقات معه خلال الأيام القادمة، وهو يرسل تحياته ومحبته لكل من سأل عنه فى محنته”.
وأضاف ناصر أمين: “نأمل من خلال تطوعنا لتقديم الدعم القانوني والدفاع عن الصديق جمال الجمل أن تكلل كل الجهود القانونية بإخلاء سبيله فى أقرب وقت ممكن، بقرار حكيم يصح أن يُقدر عودته الطوعية ومخاطرته بحريته”.
وكانت النيابة قررت، في وقت سابق، حبس الجمل 15 يومًا احتياطيا على ذمة اتهامه بالانضمام إلى جماعة مع العلم بأغراضها، وتعمد نشر وإذاعة أخبار كاذبة، واستخدام وسيلة من وسائل التواصل لنشر تلك الأخبار.
وكان الجمل قرر العودة إلى مصر بعد سنوات طويلة عاشها بتركيا، حيث استوقفته قوات الأمن في مطار القاهرة أثناء إنهاء إجراءات دخوله.
وقال المحامي الحقوقي ناصر أمين، إنه سيتولى مهام الدفاع عن الجمل في القضية، مؤكدا أنه “تم توقيفه بمطار القاهرة يوم الاثنين الموافق ٢٢ فبراير على اثر عودته الطوعية والاختيارية من اسطنبول على متن طائرة مصر للطيران الرحلة رقم MS736، وأحالته السلطات الأمنية إلى نيابة أمن الدولة العليا، والتي أمرت بدورها بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات”.
وقال محامون وأصدقاء للكاتب الصحفي، إنه تعرض للاختفاء لمدة 5 أيام، منذ وصوله للمطار يوم 22 فبراير الجاري، حتى ظهوره مساء السبت 27 فبراير بمقر النيابة. وفجرت تدوينة كتبها بهاء نجل الكاتب جمال الجمل، أزمة اختفاء والده منذ قرار العودة إلى مصر.
وقال بهاء الجمل “أبويا تعب وقرر يرجع مصر فجأة هروبًا من فكرة إنه ميشوفنيش تاني، مخرجش من المطار مختفي ومفيش أي وسيلة تواصل معاه، أنا لسة عارف الخبر بعد تقريبًا 24 ساعة من ميعاد وصوله، ياريت لو حد يعرف حد أو يقدر يساعد إنه يطمنا عليه، أو نفهم إيه بيحصل”.
وقبل سنوات، غادر الكاتب الصحفي جمال الجمل مصر، بعد منعه من الكتابة وإلغاء عموده بجريدة “المصري اليوم” عقب سلسلة من المقالات الناقدة لنظام الحكم.
وكان الجمل أحد المؤيدين للنظام المصري عقب الإطاحة بحكم الإخوان في 30 يونيو، ولكنه ما لبث أن تحول للمعارضة ونشر سلسلة مقالات ناقدة بعنوان “حكايات العباسيين”، وقررت صحيفة “المصري اليوم” بعد ذلك وقف مقالاته وأبلغته أن الأمر متعلق بـ”نقطة نظام لمراجعة السياسة التحريرية”.