رسالة من الباحث إبراهيم عز الدين من محبسه: ممنوع من الزيارات والأكل والأدوية ومستقبلي يضيع وحالتي النفسية تتدهور
كتب- حسين حسنين
نشرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، رسالة من الباحث إبراهيم عز الدين، من محبسه في سجن طره، يتحدث فيها عن معاناته من قرار منع الزيارات ومنع دخول الأكل والأدوية، على الرغم من تدهور حالته.
وأوضح إبراهيم عز الدين في رسالته، أن مستقبله مهدد بالضياع، ووجوده داخل السجن يشكل خطورة على حياته، فهو كان على موعد مناقشة رسالة الماجستير.
ومن الممنوعات التي يتعرض لها إبراهيم عز الدين داخل محبسه، المنع من الزيارة التي ينتظرها مرة في الأسبوع، فضلا عن منع دخول الطعام له.
وبحسب رسالة إبراهيم عز الدين، فإن منع الزيارة عنه ترتب عليه عدم دخول العلاج الخاص به، سواء العلاج النفسي أو العلاج الخاص بحساسية الصدر أو المعدة.
وإبراهيم عز الدين يعاني من اكتئاب مزمن، وتم تشخيصه من قبل طبيب السجن، إضافة إلى أنه حاول الانتحار أكثر من مرة خلال فترة اختفائه وبعد ظهوره بسبب ما عاناه أثناء تلك الفترة.
يذكر أن إبراهيم عز الدين تعرض للاختفاء القسري دام حوالي 167 يوما، منذ القبض عليه فجر 11 يونيو 2019، واقتياده لجهة غير معلومة وحتى ظهوره في نيابة أمن الدولة مساء 26 نوفمبر 2019.
وقال إبراهيم في جلسة التحقيق الأولى معه، إنه تعرض للعديد من الانتهاكات والتعذيب أثناء فترة الاختفاء، وذلك لسحب الاعترافات منه عن عمله.
بمجرد ظهوره أصبح متهما على ذمة القضية 488 لسنة 2019، بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
سبق وأن طالب محاميه بإخلاء سبيله بسبب حالته الصحية وفقا لتشخيص طبيب السجن، وأيضا بسبب حالة والدته الصحية المتدهورة، خاصة وأنه العائل الوحيد لها، وحبسه يؤثر سلبا على مصادر دخلها.