عيد ميلاده الثالث في الحبس: د. وليد شوقي.. عامان ونصف بالحبس وقضيتان وأسرة تنتظر عودته.. وخالد علي: كل سنة وأنت حر
كتب- حسين حسنين
يمر اليوم، 11 فبراير، ذكرى عيد ميلاد الدكتور وليد شوقي، والذي يأتي للمرة الثالثة في محبسه، منذ القبض عليه يوم 14 أكتوبر 2018، وحبسه على قضيتين حصر أمن دولة عليا.
كان الدكتور وليد شوقي والمحامي سيد البنا والناشر أيمن عبد المعطي، أخر 3 متهمين محتجزين على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
حتى 27 أغسطس 2020، حيث قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيل شوقي والبنا وعبد المعطي بتدابير احترازية على ذمة القضية، لكنه القرار الذي لم تنفذه السلطات وظل وليد رهن الاختفاء.
وفي 9 أكتوبر من 2020، ظهر شوقي في نيابة أمن الدولة العليا بعد أكثر من شهر من قرار الإخلاء، فيما جرى تدويره على ذمة قضية جديدة، حملت رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة باسم “أحداث 20 سبتمبر”.
نقل المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، عن الدكتور وليد شوقي، بعد ظهوره في النيابة أخر مرة، حديثه عن قسوة وصعوبة الفترة السابقة التي تعرض فيها للاختفاء القسري.
وقال الجنادي: “الشهر اللي فات أصعب 100 مرة من السنتين الحبس كلهم.. دي جملة وليد شوقي قالها بعد ظهوره في النيابة، بعد أكثر من شهر احتجاز في مكان غير معلوم لأسرته، احتجاز بدون سند قانوني”.
فيما دعت زوجته الصحفية هبة أنيس، في تدوينة على حسابها بـ فيسبوك إلى التدوين والكتابة عن وليد في عيد ميلاده للمطالبة بحريته والعودة لمنزله وأسرته وعمله وحياته.
من جانبه، قال المحامي الحقوقي البارز، خالد علي، إن “الاتهامات الموجهة إلى وليد شوقي “كانت الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر بيانات وأخبار كاذبة، دون تحديد ماهي هذه الجماعة، أو مبادئها وأفكارها، ولا كيفية علمه بها أو الانضمام إليها، ولا علاقته إداريا أو تنظيمياً بها أو بأعضائها أو ماهية تلك البيانات التي نشرها وليد، وأين تم نشرها، والدليل الفني على أنه المسئول عن النشر، وهل هي كاذبة أم لا، ومن الذى يحسم كذبها، فجميعها اتهامات عامة لم يتم استجوابه ومناقشته تفصيلياً بها ولا مواجهته بأي دليل بشأنها ليتمكن من الرد على كل هذه المزاعم”.
وأضاف خالد علي، على حسابه بـ فيسبوك، أنه “بدلا من تنفيذ قرار إخلاء سبيل شوقي يوم 24 أغسطس 2020، تم إخفائه وتدويره وعرضه مرة والتحقيق معه على ذمة جديدة ليعود هو وأسرته إلى دائرة جديدة من المجهول والقهر لاستنزاف طاقتهم وكسر إرادتهم وعقابهم على حب هذا الوطن”، مختتما حديثه بـ”كل سنة وأنت حر”.