د. عايدة سيف الدولة عن حكم إلغاء قرار غلق “النديم” بعد 4 سنوات من التقاضي: انتصار حقيقي
مديرة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب تشكر المحامي طاهر أبو النصر والمحامية مها يوسف
كتب- حسين حسنين
رحبت الدكتورة عايدة سيف الدولة، مؤسسة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بقرار محكمة القضاء الإداري بإلغاء القرار الصادر بوقف وغلق مركز النديم.
وبعد 4 سنوات من التقاضي، وتحديدا منذ قرار السلطات الأمنية غلق المركز في فبراير 2017، أعلن المحامي الحقوقي طاهر أبو النصر قبول دعوتهم وصدور القرار بإلغاء غلق المركز.
وقالت عايدة سيف الدولة، إنه “بعد أربع سنوات من قرار الصحة إغلاق عيادة النديم، حكمت المحكمة يوم 20 يناير 2021 بإلغاء قرار الإغلاق، وهو انتصار ما كنا لنحققه دون دفاع ودعم الأساتذة طاهر أبو النصر ومها يوسف”.
وأضافت: “نحن في انتظار صدور الصيغة التنفيذية لقرار المحكمة والتواصل مع الجهات المختصة لإعادة فتح العيادة وإلغاء قرار الإغلاق وبعد أن سقط الشمع الأحمر الذي ذاب من تلقاء نفسه في الصيف الأول التالي على الإغلاق”.
وكانت قوات الأمن قد حاولت غلق وتشميع المركز في فبراير عام 2016، وبعدها بأيام قليلة رفع المركز دعوى أمام القضاء الإداري ضد القرار، ولكن في فبراير 2017 حاولت القوات مرة أخرى تشميع المركز. وقال مركز النديم آنذاك إنه قدم طلبا عاجلا للمحكمة على أمل وقف خطط لإغلاقه.
وقالت عايدة سيف الدولة، مديرة مركز النديم، إن قرار وزارة الصحة إغلاق المركز، «جزء من حملة على المعارضة»، وأوضحت أن هذا القرار سياسي وجاء من مجلس الوزراء.
وأعلنت 13 منظمة حقوقية في بيان، وقتها، تضامنها مع مركز النديم، مؤكدة انها ترفض ما يتعرض له مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب من هجمة شرسة تستهدف عرقلة عمله، استنادًا لقرار صادر عن وزارة الصحة بإغلاق المركز وإلغاء ترخيصه.
وأضاف البيان: إن ما يتعرض له مركز النديم يأتي في إطار هجوم أوسع وضار تشنه الحكومة والأجهزة الأمنية المختلفة ضد المنظمات الحقوقية المستقلة، بدأته وزارة التضامن الاجتماعي في نوفمبر بمحاولة إجبار تلك المنظمات على التسجيل تحت قانون الجمعيات الأهلية القمعي رقم 84 لسنة 2002.