ارتفاع ضحايا «زرايب 15 مايو» لـ8 أشخاص.. ورئيس الوزراء يؤكد: لا بد من تدعيم بعض البنية التحتية
«التضامن» تعلن صرف اعانات عاجلة لأهالي الضحايا لحين صرف التعويضات القانونية بقيمة ألف جنيه لكل مصاب و5 آلاف لأسرة المتوفي
كتبت- مي سعيد
ارتفع عدد ضحايا الأمطار في منطقة الزرايب بـ15 مايو، إلى 8 أشخاص بعدما توفي 3 أشخاص من المصابين، بحسب ما أعلنت عنه مديرية أمن القاهرة.
ووفق تقارير محلية، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج فرق الاغاثة والطوارئ بالهلال الأحمر المصرى لعمل التدخلات اللازمة بمنطقة الزرايب بمدينة ١٥ مايو منذ منتصف ليل أمس الأول الخميس.
ويجرى حاليا تقييم الموقف والاتفاق مع المتضررين علي نقلهم إلى المراكز الايوائية لتوفير مزيد من الخدمات، ويتم حصر الخسائر لتقرير التعويضات المناسبه حسب ما يقره القانون.
وقررت وزيرة التضامن الاجتماعي صرف اعانات عاجلة لحين صرف التعويضات القانونية بقيمة ألف جنيه لكل مصاب و5 آلاف لأسرة المتوفي، بحسب صحيفة الشروق المصرية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، قد أعلن عصر الجمعة، عن وقوع 20 حالة وفاة بسبب الطقس السئ، متقدما بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وقال رئيس الوزراء، إنه سيتم الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية وفقا للمقتضيات.
وكانت أمطار رعدية غزيرة ورياح شديدة قد ضربت مصر الخميس، بسبب تعرض البلاد لعاصفة جوية عرفت باسم «منخفض التنين» نتيجة تلاقي رياح ساخنة قادمة من ليبيا مع رياح باردة قادمة من أوروبا.
وفيما تعالت صرخات الاستنجاد، ما بين أم تبحث عن ولدها وأب يحاول انقاذ بنيه، ومنازل، ومتلكات جرفتها المياه، وانهارت بالكامل، بسبب انخفاض الأبنية، التي جرفتها السيول لهشاشتها فإن السلطات لم تتحرك، حسبما يقول بعض الأهالي.
وفيما تشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد الضحايا قد بلغ 8 أشخاص،ترتفع تقديرات الأهالي بالعدد لعشرة.
لابد من العمل علي انشاء …شبكه لصرف المطر في كل المحافظات ..وعلي خطوط طرد الي اقرب ترعه او بحيره او نهر النيل ذاته …لانه ثبت فشل استيعاب شبكه الصرف الصحي لمياه الامطار …وللاستفاده من مياه مهدره…ولتلافي غرق محطات الصرف الصحي وهو الامر الذي يجبر المحطه بطلب تخفيض دفع مياه للسكان او قطعها الي حين التخلص من الزائد …خاصه ونحن نتحدث عن توفير المياه بعد انشاء سد النهضه …