فيديو.. أشهر برامج سي إن إن الدولية يبرز قضية المبادرة المصرية.. وبهجت: النظام اتخذ قرارا بكسرنا لأننا لا ننصاع لقواعدهم
المخرجة جيسي كيلي زوجة عنارة: كريم محبوس انفراديا وهو أمر مرعب لشخص اجتماعي مثله.. وعزائي انه يعرف ظروف السجون
كريستيان آمانبور: النظام المصري قام بقمع المجتمع المدني والمعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان
كتب – أحمد عابدين
استضافت الإعلامية البريطانية الشهيرة، كريستيان آمانبور، أمس الأربعاء، كل من حسام بهجت مؤسس والمدير الحالي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وجيسي كيلي، زوجة كريم عنارة، ودير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة والمحتجز احتياطياً هو وثلاثة آخرين من قيادات المبادرة.
وقالت كرستينا، المصنفة كواحدة من أكثر الصحفيين الأكثر متابعة من قبل معظم قادة العالم، إن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبع نهجاً أكثر صرامة مع القادة والزعماء مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصفه الرئيس المنتهي ولايته دونالد ترامب، بالديكتاتور المفضل، والذي تعهد الرئيس المنتخب جوزيف بايدن بأنه لن يحصل على المزيد من الشيكات البيضاء من أمريكا.
وأضافت صاحبة أحد أكثر البرامج شهرة على شبكة سي إن إن الدولية: بأن السيسي قام بقمع المجتمع المدني والمعارضة والمدافعين عن حقوق الانسان، وأنه قد تم القبض على ثلاثة من قيادات المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي وصفتها بأنها واحدة من أكثر مجموعات حقوق الانسان احتراماً في البلاد، وذلك بتهم تتعلق بالإرهاب بعد لقائهم عشرات من الدبلوماسيين والسفراء الغربيين، قالت امنابور بأنهم محتجزين في سجن طرة الذي وصفته بسيء السمعة وفق التقارير الحقوقية الدولية ويتسم بظروف غير إنسانية.
وقالت جيسي كيلي، زوجة كريم عنارة، ومدير وحدة العدالة الجنائية بالمبادرة والمحتجز احتياطياً، إن القبض على كريم وسجنه كان أمراً صعباً وكل يوم يقضيه في السجن بمثابة تحد جديد، وتابعت “لم أر كريم ولم أسمعه منذ اعتقاله قبل أسبوعين، ولقد علمت بأنه محبوس داخل زنزانة انفرادية وهو أمر مرعب للغاية، لأني أعرف كم هو شخص اجتماعي”
واشارت جيسي إلى أن عيد ميلاد كريم مر منذ يومين ، وفكرة أن تمر هذه الذكرى وهو لم يتحدث إلى أحد لمدة أسبوعين أمر مروع لنا جميعاً. وتابعت “كريم، كمدير لوحدة العدالة الجنائية، هو الشخص الذي يزور عادة الأشخاص في السجن، إنه يعرف كل شيء عن السجون والظروف بداخلها، ومصدر طمأنينتي الوحيدة أنه على الأقل لديه بعض الخبرة فيما يمر به، وعلى الرغم من وجود محامين معه فإن وفق نظام العدالة في مصر فإنهم غير قادرين على تمثيله ولا الكلام معه”.
وقال حسام بهجت مدير المبادرة المصرية بالإنابة ان النظام الحالي أغلق كل قناة أو طريق يمكن لحقوق الانسان أن تؤمن من خلالها طريقة لإطلاق سراح الأشخاص المقبوض عليهم، لقد اعتدنا على الذهاب إلى البرلمان أو الإعلام أو منظمات المجتمع المدني ولكن لم يعد مسموحا لأحد الآن، لقد اتخذوا قراراً بكسر هذه المنظمة لأننا لا ننصاع إلى قواعدهم بالابتعاد عن الموضوعات التي لا يفضلونها من عملنا الحقوقي، ولا نتلقي رسائلهم بالشكل المطلوب، لذا كان الخيار إما العمل وفق معاييرهم أو الاغلاق.
وتابع ” الاجتماع مع ثلاثة عشر دبلوماسي غربي الذين زاروا مكتبنا كان الدافع الذي أعطاهم الفرصة أيضاً لكي يقولوا أن هذه المنظمة تجاوزت حدودها، هل من المعقول أن يتم القبض على أشخاص بتهم الإرهاب فقط لمقابلتهم دبلوماسيين وسفراء غربيين؟
وواصل بهجت : الحقيقة أن لقاء الدبلوماسيين لم يكن السبب الوحيد للقمع، حيث أنه من المعتاد أن يطلب السفراء الأجانب منظمات المجتمع المدني ليعرفونهم ويتناقشون معهم، وفي هذه الحالة كان اللقاء وفق طلب من السفير الألماني، وقمنا بالترحيب به هو والباقيين من السفراء والدبلوماسيين، وهؤلاء الدبلوماسيين لا زالون يقولون لنا أنهم مهتمون جداً وآسفون جدا لحدوث ذلكم لكم كنتيجة لزيارتنا وأننا نتحاور مع الحكومة المصرية للوصول إلى حل لهذه القضية، لكني لم أر حلول.
وحول تجميد حسابات المبادرة قال بهجت “لقد مثلنا أمام محكمة مختصة بالإرهاب وقامت بتجميد حسابنا البنكي وأرصدتنا، ولم يكن مسموحا لنا بالاطلاع على ملفات القضايا ولا الدفاع عن زملائنا ولا رؤيتهم، حتى أنا الممثل الوحيد للمنظمة، لم يتم السماح لي بدخول القاعة .. وتابع ” هم الآن أقل اهتماما بالحفاظ على مثل هذه الحقوق”
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا