حملة الدفاع عن المحامين تطالب بالإفراج عن محمد حمدون: يعاني أمراض مزمنه وحبسه احتياطيا مستمر لأكثر من عام.. الحرية للروب الأسود
كتب – أحمد سلامة
طالبت “حملة الدفاع عن المحامين” بالإفراج عن المحامي محمد حمدون، بعد أكثر من عام قضاها في الحبس الاحتياطي، خاصة في ظل المخاوف المتجددة من تفشي فيروس كورونا وما يمثله ذلك من تهديد لحياته لما يعانيه من أمراض مزمنة.
وقالت الحملة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “عام مضى على اعتقال المحامي محمد حمدون.. يظل الزميل محبوسا على ذمة القضية رقم 1530 حصر أمن دولة لسنة 2019 و كان قد تم اعتقالة للمرة الأولى بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي طالت عدد كبير من المواطنين والمعروفة اعلاميا بقضية أحداث 20 سبتمبر”.
وأضافت الصفحة “تعرض حمدون وزوجته الناشطة النسوية أسماء دعبيس وشقيقه أحمد المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية للاعتقال، يوم 26 سبتمبر 2019، من داخل مقهى بمدينة دمنهور، وتم تقييدهم بالأحزمة وتعصيب أعينهم، بحسب شهود عيان”.
وتابعت “ظلوا مختفيين حتى ظهورهم بنيابة جنوب القاهرة بمحكمة زينهم، على ذمة القضية 1338 لسنة 2019، بتهمة مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح”.
وأردفت “وفي 24 أكتوبر الماضي 2019، حصل حمدون على إخلاء سبيل. ولم تمض شهور حتى ألقي القبض عليه هو ووالده مرة ثانيه بعد إخلاء سبيل أخوه أحمد وقبل إخلاء سبيل زوجته بعشرة أيام ، يوم 2 ديسمبر الماضي، من منزلهما وبعد يومين ظهروا بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم 1530 لسنة 2019 بنفس التهم السابقة”.
واستكملت “وقد صاحب فترة الإعتقال جائحة كرونا العالمية مما يجعل السجن خطر على حياته حيث يعانى المحامى محمد حمدون ، من حساسية مزمنة بالصدر والأنف وقد تقدمت اسرته بكافة البلاغات والإلتماسات للمطالبة بإخلاء سبيله خوفا على حياته من الخطر”.. واختتمت الصحفة تدوينتها بوسم #الحرية_لمحمد_حمدون #الحرية_للروب_الاسود.