“إسلام خليل خرج بالسلامة”.. نور خليل: كل القضايا المتهم فيها انتهت.. إن شاء الله تكون آخر ساعات في السجن في العمر كله
كتب – أحمد سلامة
قال الباحث نور خليل، إنه تم إخلاء سبيل شقيقه الناشط السياسي إسلام خليل بعد حبسه لمدة ٢٤ ساعة، وذلك في الإستئناف المقدم على الحكم الصادر من محكمة جنح السنطة بالحبس شهر في القضية 2674 لسنة 2020.
وقال نور خليل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “إسلام خرج بالسلامة ورجع البيت، أكتر من 24 ساعة بس إحنا مسامحين في الشوية الزيادة، إن شاء الله تكون آخر ساعات في السجن تاني في العمر كله، كده يبقا كل القضايا اللي اتهم فيها انتهت”.
وأضاف “أتمنى الصفحة دي تتقفل للأبد ونرجع لحياتنا الطبيعية، وأتمنى من كل قلبي كل الناس تطمن برجوع ولادهم وحبايبهم جنبهم بدون أسوار ولا زنازين اللي نعرفهم واللي منعرفهمش منهم”.
كان نور خليل، قد قال في تدوينة سابقة إن ن هذه القضية كانت هي الأخيرة حيث يتم الإفراج عن شقيقه بعد انتهاء ال ٢٤ ساعة المقررة.. لافتا إلى أنه تم التحفظ عليه من المحكمة بعد حضوره الجلسة على أن يتم الإفراج عنه غدا من مركز الشرطة.
وقال نور “تم تقديم كل الأوراق اللي تثبت إن إسلام مجني عليه وليس متهم أصلا وبطلان الإتهام والإجراءات”.
وأوضح “القضية دي اتعملت في فبراير 2019، لما صدر قرار من نيابة أمن الدولة العليا بإخلاء سبيل إسلام بتدابير إحترازية وبعد نقله لتنفيذ القرار اختفى لمدة شهر بدون معرفة أي معلومات عنه، خلال فترة إختفاء إسلام قدمنا بلاغات وشكاوى لكل الجهات المسئولة وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان بأعضائه بيحاولوا كمان في تنفيذ قرار الإفراج، ومحكمة الجنايات أخلت سبيله فيما بعد وبالتدريج ألغيت التدابير الإحترازية”.
وتابع، في التدوينة السابقة، “لكن في نفس الوقت مكنش إحنا بس اللي بناخد إجراءات كان مركز الشرطة بيعفي نفسه من المسئولية بتزييف الحقايق وتقديم أوراق ان اسلام تم تنفيذ قرار نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله ثم امتنع عن حضور التدابير الإحترازية لمدة الشهر اللي هو كان مختفي فيه أصلا.. القضية تم التحقيق فيها وإحالتها للمحكمة والحكم فيها بدون علمنا وفي خلال الوقت ده المركز لم يقم بتنبيهنا إطلاقا مع ان اسلام كان بيقضي التدابير كل أسبوع هناك لحد ما صدر قرار من نيابة أمن الدولة بإخلاء سبيله فطلع الحكم من الدرج عشان تكون مبرر لاحتجاز إسلام ليلة كمان، وعمل معارضة بعدها وخرج.. وتم التأمين على الحكم في المعارضة لعدم تمكنه من الحضور، واليوم تم الحكم في الإستئناف.. دي آخر قضية كانت لاسلام، المفروض يخرج بكرة وينتهى الكابوس ده للأبد”.