رغم دعوى وقف إعلان النتيجة.. “الوطنية للانتخابات” تعلن فوز منافسا علاء شلتوت ومحمد فؤاد مرشحا الحزب الديمقراطي في دائرة العمرانية
كتب – فارس فكري
أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز محمد على عبد الحميد وأحمد عاشور أحمد مرشحا بدائرة العمرانية والطالبية التي يتم مرشحا الحزب المصري الديمقراطي بإضافة أصوات لهما في الحصر العددي للجان الفرعية.
وأعلن المرشحان علاء شلتوت ومحمد فؤاد في تصريحات سابقة إن محاضر اللجان الفرعية الرسمية التي سلمت رسميا لمندوبيهما تؤكد دخولهما الإعادة مع المرشح محمد علي عبد الحميد مرشح حزب مستقبل وطن وأحمد عاشور أحمد مرشح حزب الشعب الجمهورى.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي بإعادة فرز الأصوات بدائرة العمرانية والطالبية، مؤكدًا في بيان أنه شهدت الأرقام التي أعلنتها شفهياً اللجنة العامة زيادة فاحشة -غير مبررة- تتجاوز عشرات الآلاف من الأصوات عما تم رصده من واقع كشوف الفرز في اللجان الفرعية، وقد أضيفت هذه الأصوات إلى مرشحين بعينهم.
وكان الوكيل القانوني لمرشحا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد فؤاد وعلاء شلتوت تقدم بتظلم للجنة العامة في المواعيد المحددة، ولكنه لم يتلقى رد من الهيئة الوطنية للانتخابات في خلال 24 ساعة كما ينص صريح القانون”.
وأضاف بيان أصدره الوكيل القانوني: “بناءا عليه، وحيث أن المتظلمان حتى الآن لم يتم الرد على التظلم المقدم منهما للجنة العامة، فقد طعنا على هذا القرار السلبي من الهيئة الوطنية للانتخابات، لذلك قمنا بتحريك طعنين بشق مستعجل بقضاء مجلس الدولة مطالبين وبصفة مستعجلة بإصدار حكمهم بإلزام الهيئة الوطنية للانتخابات بوقف إعلان النتيجة النهائية للانتخابات حتى تنتهي من بحث التظلمات المقدمة منا وبإعلان نتيجة الطعن وفق صحيح القانون والدستور”.
وتابع البيان : “نشرع أن تبدأ الجلسة الأولى اليوم السبت ٣١ أكتوبر بسبب توافر ركني الاستعجال والجدية، وسنستمر في الدفاع عن حقوق موكلينا القانونية في إعلان النتائج الصحيحة لانتخابات دائرة الطالبية والعمرانية، ويحق للمرشحين وأنصارهم الحضور في هذه الجلسة”.
وفي وقت سابق أعلن النائب محمد فؤاد، المرشح عن الحزب المصري الديمقراطي في انتخابات مجلس النواب المقبل عن دائرة الطالبية والعمرانية، خروجه من المنافسة بعد ظهور المؤشرات الأولية.
وقال فؤاد، عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “فيه كلام كتير ممكن يتقال، ورغم أني طول عمري مؤمن بالمنطق والإصرار والمواجهة، النهاردة مش هقول حاجة ومش هشرح ملابسات وتفاصيل، لأنها واضحة وباينة ومش محتاجة كلام كتير”.
وأضاف: “عايز أشكر كل حد شاركني في حلمي، وكل حد صدق في وعلى رأسهم فريق العمل المحترم وكل الشباب الجميل، وعايز أشكر كل المحبين والناس اللي تعبت معايا، والناس اللي اتضايقت أو شافت غلاسة بسببي، عايز أقول لهم حقكم عليا كلكم، أنا متشكر لكل حد قالي كلمة حلوة وشجعني ومسامح في أي إساءة سمعتها”.
وتابع فؤاد: “الكلام عن النتيجة ومنطقيتها وإزاي وفين، أمر أعتقد محتاجين نتجاوزه، لأن ساعات المنطق بيكون عطلان بشكل يصعب أصلا أنك تتكلم فيه”.
واستكمل: “رغم الرشاوي، إحنا كسبنا معركة الوعي وده يطمني أن الناس عرفت تختار بإرادة حرة، بصرف النظر هنعلن النتيجة إيه، لأن الموضوع تعدى فكرة المال السياسي أصلا، ودخل في حتة تانية خالص، مش ندمان على الأقل أني حاولت بس يبدو إن القواعد اهتزت وده بيصعب أي كلام، يمكن لما الوضع يختلف، حد تاني يحاول من جديد”.
كان أنصار محمد على عبد الحميد، مرشح حزب مستقبل وطن، وأحمد عاشور مرشح حزب الشعب الجمهورى، عن دائرة العمرانية والطالبية، احتفلوا بتقدم مرشحيهم في المؤشرات الأولية بعد حصولهم على أعلى الأصوات وفقا للحصر العددى لأصوات اللجان الفرعية التي وصلت إلى اللجنة العامة.
وتقدم محمد فؤاد بمذكرة لقسم شرطة العمرانية بشأن ما وصفها بـ”مخالفات تضر وتخل بسير العملية الانتخابية”، وقال إنه على مدار اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2020 ظهرت بعض المخالفات، تمثلت في إقامة العديد من المرشحين والأحزاب نقاط تجمع وصوانات في مناطق متفرقة من الدائرة بحشد الناخبين مستخدمين المال نظير التصويت لصالحهم، حيث يتم داخلها جمع البطاقات الشخصية للمواطنين وتوزيع مبالغ نقدية وهدايا عينية لهم وتوجيههم لانتخابهم”.
كما أشار إلى وجود استغلال من بعض الجمعيات الخيرية واستخدامها في حشد المواطنين وشراء أصواتهم الانتخابية، كما سرد بيانا بأماكن نقاط تلك التجمعات وأسماء المرشحين ومندوبيهم القائمين عليها، ومن بينهم النائب الحالي والمرشح محمد علي عبد الحميد.