ضياء رشوان: مبروك.. إخلاء سبيل الزميلين سامح حنين وعوني نافع وجاري استكمال إجراءات خروجهما.. والجهود مستمرة بخصوص بقية الزملاء
رشوان في اتصال مع درب : الزميلان وصلا قسمي الشرطة التابعين لهما وفي انتظار استكمال بقية الاجراءات
كتب- فارس فكري
أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين اليوم الأربعاء عن إخلاء سبيل الزميلين سامح حنين وعوني نافع المحبوسين على ذمة القضيتين 558 و 586 .
وقال رشوان في اتصال لـ”درب” إنه تم إخلاء سبيل الزميلين سامح حنين وعوني نافع وهما الآن في قسمي الشرطة التابعين لهما لإنهاء إجراءات الإفراج عنهما، الزميل عوني وصل قسم بولاق الدكرور وسامح القسم التابع له.
وقال رشوان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “مبروك إخلاء سبيل الزميلين سامح حنين وعوني نافع، والجهود مستمرة بخصوص بقية الزملاء وستثمر خيرا في القريب العاجل بإذن الله”.
وأضاف الشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الإفراج وما سيتم مستقبلا من إفراجات.
يذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على الزميل نافع عوني في منتصف يونيو الماضي ووجهت له نيابة أمن الدولة تهم مشاركة جماعة محظورة، وإساءة استخدام وسائل التواصل وذلك على ذمة القضية ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن الدولة.
وكان محمد سعد عبد الحفيظ عضو مجلس النقابة قد كشف تفاصيل القبض على الزميل عوني نافع قائلا “الزميل عوني نافع “ناقد رياضي” ليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، داعم للسلطة الحاكمة على طول الخط، وكل كتاباته ومشاركاته التلفزيونية تؤكد ذلك”.
وتابع عبد الحفيظ في تدوينة على صفحته على فيسبوك: نافع عاد من السعودية إلى مقر الحجر الصحي بإحدى المدن الجامعية انتقد على استحياء طريقة معاملة وزارة الهجرة للعالقين العائدين من الخارج، وختم حديثه بتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية، فتوجهت قوات الأمن إلى مقر الحجر الصحي في المدينة الجامعية وألقت القبض عليه، وأحيل للنيابة بالتهم المعتادة “نشر أخبار كاذبة، إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها” وتم حبسه 15 يوما .
كان محمود كامل قد نشر استغاثة لإنقاذ الزميل عوني في أغسطس الماضي لأنه يعاني من نزيف يومي ورم بالمعدة وتليف بجدار المعدة وضيق بالتنفس.
وألقت قوات الأمن القبض على الزميل سامح حنين يوم 16 مايو الماضي وعرض على نيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة القضية رقم 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه حنين في القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.