عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد بالصين وهونج كونج “دعموا خطوط الشحن الإيرانية”
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، فرض عقوبات على كيانات وأفراد في البر الرئيسي للصين وهونج كونج، لتعاملهم مع خطوط الشحن التابعة لإيران.
وكتب بومبيو، في حسابه عبر موقع “تويتر”: نفرض عقوبات على الكيانات والأفراد في البر الرئيسي للصين وهونج كونج بسبب السلوك المتعلق بالموزع الخاضع للعقوبات، أي خطوط الشحن لجمهورية إيران الإسلامية. تحذيرنا واضح: إذا كنت تتعامل مع IRISL (خطوط الشحن الإيرانية) أو الشركات التابعة لها، فإنك تخاطر بأن يتم فرض عقوبات أمريكية عليك”.
وحذر بومبيو، الاثنين، من أن الولايات المتحدة والبرازيل بحاجة إلى تقليل اعتمادهما على الواردات من الصين من أجل أمنهما الخاص بينما يعزز البلدان شراكتهما التجارية.
وفي قمة افتراضية بشأن زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والبرازيل بهدف التعافي بعد الوباء، شدد بومبيو على أهمية توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية، بالنظر إلى ما أسماه “الخطر الهائل” الناجم عن مشاركة الصين الكبيرة في اقتصاداتهما.
وقال: “إلى الحد الذي يمكننا من إيجاد طرق يمكننا من خلالها زيادة التجارة بين بلدينا، يمكننا تقليل اعتماد كل من بلدينا على العناصر الهامة” القادمة من الصين.
وأضاف “سيكون كل من شعبينا أكثر أمانًا، وستكون كل دولة من دولتينا أكثر ازدهارًا، سواء كان ذلك بعد سنتين أو خمس أو عشر من الآن”.
وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تعزيز العلاقات مع البرازيل وتوفير ثقل موازن للصين، فيما يريد الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، أن يحذو حذو واشنطن، لكن الصين تعوقه كونها أكبر شريك تجاري للبرازيل، وهي التي تشتري الكثير من فول الصويا وخام الحديد منها.
ولم يقرر بولسونارو بعد ما إذا كان سيحظر شركات الاتصالات البرازيلية من شراء معدات 5G من شركة هواوي الصينية كما سعت الحكومة الأميركية.
وفي القمة التي نظمتها غرفة التجارة الأميركية، أعلن بولسونارو عن ثلاث اتفاقيات مع الولايات المتحدة لضمان الممارسات التجارية الجيدة ووقف الفساد.
وقال “في العام ونصف الماضي، جنبًا إلى جنب مع الرئيس ترامب، ارتقينا بالبرازيل والولايات المتحدة” قبل أن يؤكد أن “العلاقات في أفضل لحظة لها على الإطلاق، وفتحت فصلاً جديدًا بين أكبر اقتصادين وديمقراطيات في نصف الكرة الأرضية”.