كريم عبدالراضي: وصول بسمة مصطفى لقسم مصر القديمة تمهيدا لإخلاء سبيلها
قال المحامي الحقوقي كريم عبدالراضي، زوج الصحفية الزميلة بسمة مصطفى، عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، إن بسمة وصلت إلى قسم مصر القديمة منذ قليل، تمهيداً لإنهاء إجراءات إخلاء سبيلها.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإخلاء سبيل بسمة مصطفى، بعد استجوابها فيما هو منسوبٌ إليها من اتهامات، واستئناف التحقيقات في الواقعة.
وقال النائب العام في بيان له، إن الزميلة اتُّهمت باستغلال حسابها الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر وترويج أخبارٍ كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسِّلْم العام، فأنكرت ما نُسب إليها مقررةً إجراءَها تحقيقاتٍ صحفيةً -باعتبار عملها ببعض المواقع الإخبارية- حولَ موضوعاتٍ اجتماعيَّةٍ وقضايا تشغلُ الرأيَ العام، منها ما شهدتْهُ البلادُ خلالَ جائحةِ فيروس كرونا، وقضايا أخرى.
وطالعت النيابة العامة حسابَ بسمة بموقع التواصل الاجتماعي المشار إليه، فتبينت عدم فعاليته، ونفت علمها بسبب تعطله، ويجري استئناف التحقيقات.
كانت نيابة أمن الدولة قررت أول أمس الأحد حبس الصحفية ١٥ يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٩٥٩ لسنة ٢٠٢٠ بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
واختفت بسمة صباح السبت الماضي أثناء عملها على تعطية ميدانية في محافظة الأقصر لأحداث احتجاجات المواطنين على مقتل مواطن تتهم أسرته الشرطة بالوقوف وراء مقتل.
وقال موقع المنصة الذي تعمل لصالحه إن آخر مكالمة هاتفية أجرتها بسمة مصطفى كانت في الساعة الحادية عشرة والربع صباح أمس، قالت فيها إن شرطيًا استوقفها في مدينة الأقصر، واطلع على بطاقة هويتها ثم سمح لها بمواصلة سيرها، لكنه ظل يلاحقها. فيما أنكر قسم شرطة الأقصر وجودها به أو علمه بمكانها.
وشهدت مدينة العوامية التابعة لمحافظة الأقصر، اشتباكات بين قوات الأمن وأهالي المدينة، الأربعاء الماضي 30 سبتمبر، إثر مقتل أحد أبناء المدينة على يد قوات الأمن أثناء اعتقال أخيه بحسب شهود عيان.
ونشرت بسمة مصطفى مؤخرا مع موقع المنصة تقارير صحفية عن قضية فيرمونت، ومقتل إسلام الاسترالي في قسم شرطة المنيب. وتحتل مصر المركز رقم 166 عالميًا، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود والذي يضم 180 دولة.